4 آلاف فوبيا على مستوى العالم أبرزها الخوف من الأزهار وسماعة التليفون

كتب: أنس سعد

4 آلاف فوبيا على مستوى العالم أبرزها الخوف من الأزهار وسماعة التليفون

4 آلاف فوبيا على مستوى العالم أبرزها الخوف من الأزهار وسماعة التليفون

لكل منا شيئا يخاف منه، يثير دهشة وغرابة الآخرين، لكن الخوف مرض لا يمكن التحكم فيه، رغم معرفة المريض بتفاهة الشيء المخيف بالنسبة له، لكنه لا يستطيع التخلص منه سوى بالعلاج.

وتختلف الأشياء المخيفة بالنسبة للأشخاص، فوصل الأمر إلى خوف بعض الناس من أنواع الهواتف المحمولة، مثل الأيفون وسامسونج، وبعضهم يخاف من الوجود في غرفة واحدة مع الأزهار، لاعتقادهم بأنها ستمتص الأوكسجين الموجود، ما يؤدي لاختناقه.

وبحسب الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، فإنه لا يوجد شخص على وجه الأرض لا يخاف، لكن المخاوف تتنوع من شخص إلى آخر، ويمكن التخلص منها عن طريق العلاج النفسي والدوائي.

وأضاف أن عدد المخاوف المسجل في تقسيم الطب النفسي العالمي عام 1992، كان 7 أشياء فقط، وزاد العدد إلى 4000 في عام 2019: " الخوف مرض وأي حاجة ممكن تعتبر شئ يخوف بالنسبة للناس، وفي ناس بتخاف من الأيفون والسامسونج وسماعات الموبايل، والموضوع وصل إن الناس بتخاف من الصور والتماثيل، وكمان الخوف من الوقوع في الحب، وفي ناس عندها مشكلة إنها تقول رأيها وبتخاف من كدة".

ويضيف "فرويز"، أن سبب المخاوف الغريبة هو الإرتباط الشرطي بين الشيء المخيف وموقف سابق، لأن الشخص المريض عندما يرى الشئ الذي يخاف منه، يتذكر الموقف المشترك المتسبب في المرض.

"المريض بخوف من شيء معين، بيبقى عارف إنها حاجة تافهة، لكن مبيقدرش يتخلص منه إلا بالعلاج"، قالها "فرويز".

وأكد أن ليس المواقف المرتبطة فقط هي التي تتسبب في أمراض الخوف، مضيفا أن البيئة المحيطة التي يتربى فيها الأشخاص، من الممكن أن تنشأ داخل الشخص شيئا يخاف منه.


مواضيع متعلقة