البنك الدولي يشيد ببرنامج "التنمية المحلية" في الصعيد

البنك الدولي يشيد ببرنامج "التنمية المحلية" في الصعيد
كشف تقرير صادر من البنك الدولى، موجَّه للحكومة وعدد من الوزراء المعنيين ببرنامج التنمية المحلية بمحافظتى قنا وسوهاج فى صعيد مصر، أمس، عن استمرار البرنامج فى تحقيق نتائج قوية فى المحافظتين، واتخاذ خطوات واسعة فى عملية تنفيذ المشروعات المتفق عليها خلال العام المالى الماضى، رغم تحديات جائحة كورونا. وأشار التقرير إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تحسناً فى بيئة الأعمال فى المحافظتين وتطويراً فى القدرات المؤسسية داخل الإدارات المحلية بقنا وسوهاج.
وأوضح التقرير أن عمليات صرف القرض بلغت ٧١٪ حالياً بعد عام ونصف العام من البداية الفعلية للبرنامج، حيث وصل ما تم صرفه حتى الآن ٣٧٥ مليون دولار من قيمة قرض البنك الدولى، البالغ ٥٠٠ مليون دولار. وأكد تقرير البنك الدولى أنه من الضرورى تسليط الضوء على الدروس المستفادة من تقييم الأداء السنوى للمحافظتين، والذى أجرته بعثة البنك خلال يوليو ٢٠٢٠ ومنها إعداد دليل يوضح خطوات تنفيذ عملية التخطيط الاستثمارى، والتى نجح البرنامج فى الوصول إليها، إلى جانب التقدم المحرز فى عملية التعاقدات المتعلقة بتحديث المناطق الصناعية مؤخراً.
وطالب تقرير البنك الدولى بالإسراع فى تحقيق مستهدفات البرنامج فيما يخص تقدم المناطق الصناعية، وضمان التنفيذ فى المواعيد المتفق عليها لكل من خطط عمل التكتلات، وأشادت بعثة البنك الدولى خلال تقريرها بجهود المكتب التنسيقى للبرنامج بوزارة التنمية المحلية ومحافظتى قنا وسوهاج فى الاستجابة للاحتياجات الطارئة التى فرضتها جائحة كورونا، وتنسيق رد الفعل المحلى بالتعاون مع الوزارات ذات الصلة.
وفيما يخص الامتداد الجغرافى لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر إلى محافظتى المنيا وأسيوط، أكد تقرير البنك الدولى أنه يعمل بشكل لصيق مع المكتب التنسيقى للبرنامج بوزارة التنمية المحلية ومسئولى المحافظتين لتحديد نطاق الامتداد المخطط واستمرار تقدم التنفيذ.