البنك الدولي: الشرق الأوسط كان الأكبر في وفيات الصراعات بين 2012 و2017

01:44 م | السبت 12 سبتمبر 2020

قال البنك الدولي، إنه خلال الفترة من 2012 إلى 2017، كان لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها، النصيب الأكبر من الوفيات المرتبطة بالصراعات في العالم، قبل أن تتجاوزها آسيا في عامي 2018 و2019.

وأكد نادر محمد، المدير الإقليمي للنمو العادل والتمويل والمؤسسات (EFI) بالبنك الدولي، وآيات سليمان مدير مجموعة للممارسات العالمية، إن هذه المستويات غير المسبوقة من الصراع والعنف في المنطقة تفرض تحديات جديدة على العاملين في مجال التنمية، وواضعي السياسات، وتتسم عمليات التحول إلى السلام المستدام بالتعقيد، لا سيما عندما تتشابك أسباب الصراعات الممتدة، التي غالبًا ما تشمل أطرافا فاعلة محلية وإقليمية مختلفة.

ودعا المسئولان، إلى تكوين شراكات مع الأطراف الفاعلة المحلية والوطنية والإقليمية والدولية لتحديد المنطلقات والبناء تدريجيًا على الأصول الموجودة حاليًا، وأضافا: "نحن بحاجة إلى إشراك جميع النظراء وأصحاب المصلحة الرئيسيين الذين يتمتعون بمرونة أكبر، مما يتطلب تواصلًا أوسع نطاقًا بكثير مما هو عليه الآن".

وتابعا قائلين، على مدونة البنك: "يُعد التعاون بين الأطراف الفاعلة المختلفة أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق الصلة بين المساعدات الإنسانية والتنمية والسلام، وستساعد مثل هذه الشراكات على تحديد "الصورة الأشمل" على نحو أفضل على أرض الواقع لضمان أننا نعمل جميعًا نحو تحقيق الرؤية طويلة المدى نفسها المتمثلة في تحقيق السلام المستدام. فعملنا في اليمن على سبيل المثال، يتضمن الدخول في شراكة مع مؤسسات الأمم المتحدة المختلفة، ومع أصحاب المصلحة المحليين لتقديم الخدمات الحيوية للسكان اليمنيين، مع بناء قدرات المؤسسات المحلية والوطنية ومرونتها وقدرتها على التكيف".