"البنك الدولي": 160 مليار دولار لمساعدة 100دولة ضد كورونا

"البنك الدولي": 160 مليار دولار لمساعدة 100دولة ضد كورونا
- البنك الدولي
- كورونا
- التغير المناخي
- مساعدات تمويلية
- البنك الدولي
- كورونا
- التغير المناخي
- مساعدات تمويلية
قدر البنك الدولي، حجم مساعداته المتوقعة للدول لمواجهة تداعيات فيروس كورونا بـ160 مليار دولار حتى نهاية العام المقبل، مشيراً إلى أن مساعداته الطارئة وصلت 100 بلد حول العالم.
وقال "البنك" في تقرير له بعنوان: "5 سنوات من قيادة العمل المناخي: خطة العمل المناخية الأولى لمجموعة البنك الدولي"، إنه ملتزم بزيادة تمويل أنشطة مكافحة تغير المناخ من 20% من حجم الإقراض في عام 2016 إلى 28% بحلول عام 2020، وقد تجاوز حجم الإقراض المستوى المستهدف كل عام على مدى السنوات الثلاث الماضية على التوالي، وقد قدمت مجموعة البنك إجمالا، على مدى فترة خطة العمل، أكثر من 83 مليار دولار من تمويل أنشطة مكافحة تغير المناخ.
وأضاف "البنك" في تقريره، أمس، إن مجموعة البنك الدولي أعطت الأولوية للاستثمارات في مشروعات الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة باعتبارها عنصرا أساسيا في مساعدة البلدان والجهات المتعاملة معها على تقليل الانبعاثات، كما دعمت بعضا من أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم، وانضمت إلى صندوقي الاستثمار في الأنشطة المناخية لمساندة محطة نور للطاقة الشمسية المركّزة في المغرب، وهي واحدة من المحطات القليلة في العالم التي تستخدم هذه التكنولوجيا الرائدة لتخزين الطاقة الشمسية.
وساندت مجموعة البنك أيضا مجمَّع "بنبان" للطاقة الشمسية في مصر، ومجمَّع الطاقة الشمسية العملاق في الهند، الذي يساعد على توفير الكهرباء اللازمة لتشغيل مترو دلهي على بُعد 800 كيلومتر تقريبا.
وقالت ألزيتا كلاين، مديرة وحدة العمل المناخي بمؤسسة التمويل الدولية: "من المهم للغاية البدء بفهم المناخ باعتباره فرصة. فنحن نعلم من الشواهد والأدلة ومن العمل السابق أن الكثير من تكنولوجيا الطاقة المتجددة يتيح عددا لا بأس به من فرص العمل. وفي سياق التعافي من هذه الجائحة، تتاح للبلدان فرصة لدعم الوظائف التي ينبغي إيجادها من أجل مسارات النمو منخفضة الكربون في المستقبل".
ويشير ريكاردو بوليتي، المدير الأول لقطاع البنية التحتية في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء بالبنك الدولي، إلى أن الطاقة الشمسية غير المتصلة بالشبكة قد وصلت بالفعل إلى ملايين الناس، لاسيما في جنوب آسيا وأفريقيا، وقد تصبح الوسيلة الرئيسية التي يحصل بها 40% من الأفارقة على الطاقة.
من جهته، قال توماس أوبراين، المستشار الأول في خطة العمل المناخي في أفريقيا من الجيل القادم لمجموعة البنك الدولي: "نسعى إلى مضاعفة سبل الحصول على الطاقة في جميع أنحاء أفريقيا بحلول نهاية العقد المقبل للحفاظ على أفريقيا كقارة صديقة للمناخ في العالم. وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، وفرت مشروعاتنا نحو 1000 ميجاوات من الطاقة الخضراء الجديدة الصديقة للمناخ، من خلال مصادر الطاقة الحرارية الأرضية، ومصادر الطاقة الشمسية والمائية، وهناك المزيد في المستقبل".