طبيب يتنمر على ذوي الاحتياجات الخاصة في بث مباشر

طبيب يتنمر على ذوي الاحتياجات الخاصة في بث مباشر
- متلازمة داون
- ذوي الإعاقة
- ذوي الإحتياجات الخاصة
- طبيب
- التنمر
- متلازمة داون
- ذوي الإعاقة
- ذوي الإحتياجات الخاصة
- طبيب
- التنمر
بث مباشر لطبيب شاهده أولياء أمور الأبناء من ذوي الاحتياجات، لرؤية ما سيتناوله الطبيب والاستفادة من بعض المعلومات الطبية المهمة، دقيقة تمر يتبعها الأخرى يُفاجأون بتنمر الطبيب على أبنائهم، واصفاً إياهم بالـ"بقر والمتخلفين"، ما أثار غضبهم.
رنا محمد، أم لطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، تفاجأت بمحتوى الفيديو وبما قاله الطبيب وبطريقة حديثه، تحكي بداية رؤيتها للفيديو ومحتواه: "كان في محاضرة عن الأمراض الوراثية، فتحت الفيديو لقيته بيتكلم عن ذوي الاحتياجات الخاصة، لقيته وصف ذوي الإعاقة ومصابي داون إنهم متخلفين عقليا وبيشبههم بالبقر، بيقول عليهم إنهم بقر ومتخلفين ومشوهين، وقال إن متلازمة داون وغيرها مرض وراثي، رغم إنه خلل في الجينات والكروموسومات والكلام ده مثبت علميا".
استكمل الطبيب حديثه عن ذوي الإعاقة، تلاه غضب شديد سيطر على "رنا"، حيث أساء لطفلها بشكل صريح: "ماقدرتش استحمل اللي قاله وغضبت والدم جري في عروقي، لازم نوقفه عند حده ويتعاقب، لازم المتنمر يتعاقب، ده كان بيقول عن ذوي الإعاقة إنهم ذوي العاهات، وقال لو إنت جاي تتقدم لعروسة لازم تفتش في البيت عندها عن أي حد ذوي إعاقة، أادخل الأوض ودور عليه، لو لقيته لازم تجري وتهرب".
انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، جعل الطبيب يقوم بحذف الفيديو من صفحته الشخصية، حسب "رنا": "الفيديو نزل يوم الجمعة، نشرناه وهاجمناه يوم السبت والأحد، يوم الاتنين كان الفيديو محذوف".
علياء أحمد، صاحبة مبادرة "متلازمة مش أزمة" وأم لطفل من مصابي متلازمة داون، بعد رؤيتها الفيديو شعرت أن شيئا مس كرامتها وكرامة طفلها، لم تنتظر سوى ثواني وقامت بنشره ومهاجمته ليراه الجميع: "أنا مش قادرة أقول إن اللي قاله تنمر، حاسة إن تنمر كلمة رقيقة على اللي هو عامله في الفيديو، وبيقول إن متلازمة داون بتنتقل عن طريق جواز الأقارب وده كلام غير سليم وغير علمي، ومعايا أدلة إن كل اللي قاله كلام غير صحيح، أنا اتفاجئت إنه واخد ماجيستير ودكتوراه وكشفه بـ1000 جنيه".
لن يهدأ لـ"علياء" بال، إلا حين تقتص من الطبيب وتأخذ حقها وحق التنمر على ذوي الإحتياجات الخاصة، متمنية التدخل من نقابة الأطباء ومجلس الوزراء.