دفن جثمان "هارون" غريق رأس البر بعد نجاح غواصي الخير في انتشاله

كتب: سلوى الزغبي

دفن جثمان "هارون" غريق رأس البر بعد نجاح غواصي الخير في انتشاله

دفن جثمان "هارون" غريق رأس البر بعد نجاح غواصي الخير في انتشاله

أعلن إيهاب الملاحي، قائد فريق غواصي الخير المتطوعين، وأحد المشاركين في محاولات إنقاذ غرقى الشواطئ طوال الفترة السابقة، العثور على جثمان الشاب الغريق في مصيف رأس البر، والذي يدعى هارون إبراهيم الدسوقي، وانتشاله، بعد ساعات من غرقه.

كان الشاب هارون إبراهيم الدسوقي، غرق في أحد شواطئ منطقة رأس البر بمحافظة دمياط، وتحديدا خلال تواجده في منطقة "بلاج شارع 33"، حسب تصريح مصادر أمنية لـ"الوطن".

وقال إبراهيم ابن عم الغريق، لـ"الوطن"، إن الجثمان وُجد بين الصخور مساء أمس في مصيف رأس البر وتم انتشاله ودفنه.

رأس البر كان مصيفه الدائم ومحل غرقه، بحسب قول محمد طنطاوي، أحد أصدقاء الغريق، لـ"الوطن"، مؤكدا أنّ "هارون" اعتاد التوجه إلى مصيف رأس البر كل عام تقريبا برفقة أسرته، وكان كبير أخوته فله فتاة شقيقة وأخ أصغر من الأب، وهو حاصل على دبلوم تجارة، ومولود في قرية بشبيش بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية.

هارون و2 من أقاربه كانوا في البحر، حسب رواية "طنطاوي"، إلا أنّ الاثنين استطاعا النجاة والخروج بينما لم يتمكن هارون من الخروج وغرق.

22 عاما هو عمر هارون الذي يقيم في محافظة الدقهلية برفقة والده المتزوج من أخرى غير والدته، فيقول صديق طفولته الآخر محمد النجار، أنّه اعتاد التنقل بين مدينة طلخا في محافظة الدقهلية محل سكن والده وقرية بشبيش محل سكن والدته.

وكانت مصادر أمنية لـ"الوطن"، قالت إنّ الشاب الغريق ليلة أمس بشاطئ مدينة رأس البر يدعى "هارون إ. ا" 22 عامًا، يعمل سائقا، من محافظة الدقهلية، كان بصحبة اثنين من أقاربه وغرق بشاطئ 33 بمدينة رأس البر بعد نزوله للاستحمام، وجرى إخطار الجهات المعنية للتدخل لانتشال جثمانه.

وانتقلت قوات مباحث قسم رأس البر، برئاسة الرائد كريم الشهاوي، وانتقلت والدة الشاب لمكان الحادث وأقاربه وظلت تبكي مرددة: "يا ولدي يا ابني".

ووفقا لمصدر أمني لـ"الوطن"، فالشاب الغريق ابن محافظة الدقهلية نزل للاستحمام بمياه الشاطئ بصحبة اثنين من أقاربه هما ابن عمته وابن خالته.


مواضيع متعلقة