القصير: القطاع الزراعي أثبت أنه الأقدر على التكيف مع جائحة كورونا
القصير: القطاع الزراعي أثبت أنه الأقدر على التكيف مع جائحة كورونا
- وزير الزراعة
- السيد القصير
- القضاء على الجوع
- مبادرة العمل يدًا بيد
- الفاو
- وزير الزراعة
- السيد القصير
- القضاء على الجوع
- مبادرة العمل يدًا بيد
- الفاو
قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن القطاع الزراعي أثبت في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، أنه من أقدر القطاعات على التكيف مع أصعب الظروف.
وأوضح الوزير خلال كلمته في الدورة الـ 35 لمؤتمر الفاو الإقليمي للشرق الأدنى "NERC35"، أن القطاع الزراعي بحاجة للاهتمام والاستثمار لضمان الأمن الغذائي، مشيداً بجهود الفاو ومكتبها الاقليمي في القاهرة.
وأطلق مدير عام الفاو مبادرة العمل "يدًا بيد" للقضاء على الفقر والجوع لا سيما في مجال تطوير وتحسين التخطيط المبني على الأدلة".
وأكدت عاقصة البحري، وزيرة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بتونس، أن بلادها تولي الأولوية لتوظيف السياسات من أجل تعزيز الزراعة المستدامة في مواجهة تغير المناخ، مضيفة أن الدول بحاجة لكثير من الدعم الفني لتحسين الآليات وتعزيز البنية التحتية.
وركزت الدورة الخامسة والثلاثين لمؤتمر الفاو الإقليمي للشرق الأدنى، على "إحداث التحول في نظم الأغذية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
واعلنت منظمة الأغذية والزراعة، عن مبادرة للمدن الخضراء وخطة عملها للمساعدة في تحويل النظم الزراعية والغذائية ووضع حد للجوع وتحسين التغذية داخل المدن ومن حولها في حقبة ما بعد كوفيد-19.
وأُطلقت المبادرة خلال حدث افتراضي رفيع المستوى بعنوان "مدن خضراء من أجل البناء على نحو أفضل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة مغامرة فاعلة جديدة استضافته المنظمة خلال الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتسعى مبادرة المدن الخضراء التي أطلقتها المنظمة إلى النهوض بسبل عيش ورفاهية سكان المناطق الحضرية وشبه الحضرية في ما لا يقلّ عن 100 مدينة في مختلف أنحاء العالم خلال السنوات الثلاث المقبلة، بغرض التوصل إلى انضمام ١٠٠٠ مدينة إلى المبادرة بحلول سنة 2030.
وتتمحور المبادرة بوجه خاص حول تحسين البيئة في المناطق الحضرية وتعزيز الروابط بين المناطق الحضرية والريفية وقدرة النظم الحضرية والخدمات والشعوب على الصمود أمام الصدمات الخارجية. وهي ستساهم أيضًا، من خلال ضمان الحصول على بيئة سليمة وأنماط غذائية صحية بفضل نظم غذائية مستدامة، في التخفيف من وطأة تغير المناخ والتكيف معه وإدارة الموارد على نحو مستدام.
