"س و ج".. 5 أسئلة عن معاهدة كامب ديفيد في ذكرى توقيعها

كتب: إسراء سليمان

"س و ج".. 5 أسئلة عن معاهدة كامب ديفيد في ذكرى توقيعها

"س و ج".. 5 أسئلة عن معاهدة كامب ديفيد في ذكرى توقيعها

تمر اليوم الذكرى الـ42 لتوقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل والمعروفة بـ"كامب ديفيد"، "الوطن" ترصد أهم 5 أسئلة وإجابات حول الاتفاقية:

ما هي اتفاقية كامب ديفيد؟

هي اتفاقية السلام التي وقعها الرئيس أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن في 17 سبتمبر 1978، وحضرها الرئيس جيمي كارتر، في منتجع كامب ديفيد الأمريكي.

ماذا قبل اتفاقية كامب ديفيد؟

أجريت العديد من المفاوضات واستمرت قبل التوقيع لمدة 12 يوما، وتمت تحت إشراف الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، بعد أن وصل الوفدان المصري والإسرائيلي إلى كامب ديفيد يوم 5 سبتمبر 1978، وتم التوقيع يوم 17 سبتمبر.

متى بدأت مفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل؟

في الجلسة الشهيرة، خلال افتتاح البرلمان في عام 1977، أعلن السادات استعداده للذهاب للقدس بل والكنيست الإسرائيلي، وقال جملته الشهيرة: "ستُدهش إسرائيل عندما تسمعني أقول الآن أمامكم إنني مستعد أن أذهب إلى بيتهم، إلى الكنيست ذاته ومناقشتهم".

ما أبرز بنود اتفاقية كامب ديفيد؟

نصت الاتفاقية على ضرورة حصول مفاوضات بين إسرائيل من جهة ومصر والأردن والفلسطينيين من جهة أخرى.

نصت على التفاوض المباشر بين مصر وإسرائيل من أجل تحقيق الانسحاب من سيناء التي احتلتها إسرائيل في عدوان العام 1967م.

نصت الاتفاقية على إقامة علاقات طبيعية بين مصر وإسرائيل بعد المرحلة الأولى من الانسحاب من سيناء.

ما موقف الدول العربية والأجنبية من قرار السادات؟

لاقت الاتفاقية ردود فعل معارضة من الدول العربية، أدى إلى تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979 إلى عام 1989 نتيجة التوقيع على هذه الاتفاقية، بعد اعتراض من الجزائر وسوريا وليبيا وشنت حملة ضد زيارة السادات، مما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين مصر وهذه الدول، إلا أن عددا كبيرا من دول العالم أيدت إنهاء حالة الحرب والصراع العربي الإسرائيلي سليما، كما حصل السادات وبيجن على جائزة نوبل للسلام لعام 1978 مناصفة بينهما بسبب الاتفاقية، ودورهما في إنهاء حالة الحرب بين الدولتين.


مواضيع متعلقة