غدا.. "الصحة العالمية" تحتفل باليوم العالمي لسلامة المرضى

غدا.. "الصحة العالمية" تحتفل باليوم العالمي لسلامة المرضى
- الصحة العالمية
- سلامة المرضى
- اليوم العالمي
- كوفيد 19
- الصحة العالمية
- سلامة المرضى
- اليوم العالمي
- كوفيد 19
أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا صحفيا، بمناسبة اليوم العالمي لسلامة المرضى، احتفالا بهذا اليوم، الذي يأتي هذا العام تحت عنوان "سلامةُ العاملين الصحيين: أولويةٌ لسلامة المرضى".
قالت المنظمة عن سبب اختيار هذا العنوان إن جائحة كوفيد-19، سلطت الضوء على المخاطر التي يواجهها العاملون الصحيون يومياً أثناء تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية إلى المرضى والتي تشمل مخاطر العدوى، والحوادث، والتعرض للعنف، والاعتلال، وحتى الوفاة.
وأضافت المنظمة في بيان منذ قليل، إن اليوم العالمي لسلامة المرضى في هذا العام إلى إذكاء الوعي العالمي بأهمية ضمان سلامة العاملين الصحيين وأوجه ارتباطها بسلامة المرضى، مؤكدة ضرورة حث جميع أصحاب المصلحة على الاستثمار في سلامة العاملين الصحيين، ولا يقتصر ذلك على الحكومة، إنما يمتد ليشمل مُتخذي القرارات، والأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص، والمرضى، والأسر، والمجتمعات المحلية، وعامة الناس.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظّمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "من الضروري أن نُقر بمهنية العاملين الصحيين وتفانيهم في العمل، وأن نستثمر موارد أكثر لحمايتهم من المخاطر المهنية التي يواجهونها في مكان العمل"، مشيرًا إلى أنه على الرغم من انقضاء ثمانية أشهر على ظهور هذه الجائحة، لا نزال نرى بعض البلدان تواجه تحديات في شراء معدات الوقاية الشخصية الكافية للعاملين الصحيين، وزيادة القدرة على إجراء الاختبارات، ما يعيق بدوره الاكتشاف المبكر للحالات وعزلها وتتبع المخالطين لها، وذلك يُعرِّض العاملين الصحيين لخطر العدوى دون داعٍ، خاصةً ونحن نعلم أن عدداً كبيراً من المصابين بمرض كوفيد-19 لا تظهر عليهم الأعراض.
وأضاف "المنظري" قائلاً: "يلزم تدريب العاملين في الخطوط الأمامية لمواجهة هذه الجائحة على تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، إضافة إلى التدابير الداعمة الرامية إلى تحسين الامتثال لهذه التدابير في مكان العمل".
ودعا "المنظري" راسمي السياسات أن يتخذوا الإجراءات الضرورية لصياغة السياسات والتشريعات وتحديثها وتنفيذها لتهيئة بيئة أكثر مأمونية للعاملين الصحيين، كما يتعين على القادة الصحيين أن يعززوا ثقافة السلامة القائمة على الانفتاح والشفافية، حيث يُبلغ على الفور عن أي أحداث، ويتلقى العاملون التدريب الملائم بشأن الوقاية من العدوى ومكافحتها.
ويستطيع الأكاديميون المساهمة في هذا الشأن من خلال إصدار بيانات حول سلامة العاملين الصحيين وسلامة المرضى للاسترشاد بها في وضع معايير الممارسة، ولإدماج سلامة العاملين الصحيين وسلامة المرضى في المناهج التعليمية والتطوير المهني المستمر.
وطالبت المنظمة المرضى وأسرهم ومقدمي الرعاية والمجتمعات المحلية وعامة الناس بأن يعربوا عن مخاوفهم بشأن السلامة، وأن يدعموا حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية، مع ضرورة العمل الجماعي لدعم سلامة العاملين الصحيين وتعزيزها، باعتبارها أولويةً لسلامة المرضى، وتنسجم هذه الدعوة للعمل الجماعي مع الرؤية الإقليمية للمنظمة وشعارها الصحة للجميع وبالجميع: "ارفع صوتك من أجل سلامة العاملين الصحيين!".