الاتحاد الدولي للتعليم الفني يقدم وظائف ومنح دراسية بالمجان للمتفوقين
الاتحاد الدولي للتعليم الفني يقدم وظائف ومنح دراسية بالمجان للمتفوقين
- التعليم الفني
- الاتحاد الدولى للتعليم الفني
- أوائل التعليم الفني
- توظيف
- التعليم الفني
- الاتحاد الدولى للتعليم الفني
- أوائل التعليم الفني
- توظيف
دورات تدريبية وورش عملية ومنح بالمجان، يقدمها الاتحاد الدولي للتعليم الفني للمتفوقين، إلى خريجي الدبلوم سواء التجاري أو الزراعي أو الصناعي، فضلًا عن عمل جولات داخل المدارس لنشر الوعي بين الطلاب بأهمية التعليم الفني وحثهم على الالتحاق به للمساهمة في عمل نهضة اقتصادية باعتباره أهم نواة لتقدم الدول.
وقال محمد جبر، رئيس لجنة الصحافة بالاتحاد، إن المنح الدراسية التي وفرها الاتحاد للأوائل هي عبارة عن منح بكالوريوس وماجستير ودكتوراه مجانية، بجانب توفير فرص توظيف لهم في الأماكن المناسبة لتخصصهم، لافتًا إلى أن الاتحاد يسعى للارتقاء بمستوى التعليم الفني في مصر كي ينعكس ذلك على مستوى الاقتصاد واستغلال طاقات الشباب للنهوض به: "احنا بندعم كل شبابنا اللي اختاروا التعليم الفني لأنهم النواة وقاطرة البناء في أي بلد".
وأكد "جبر"، أنهم بدأوا تنظيم مؤتمرات لتوفير فرص تدريب وعمل للطلبة والخريجين من التعليم الفني بالتعاون مع مستثمرين وشركات لدعم وتشجعهم ودمجهم في سوق العمل، لافتًا إلى أن أغنى رجل في العالم بيل جيست مخترع الميكروسوفت كان خريج تعليم الفني: "وده دليل على أهميته والرئيس اختار عام 2019 عام التعليم الفني وعندنا في مصر نماذج لشباب متفوقين وقدروا يحافظوا على تقديراتهم في الدارسة ويحققوا مشاريعهم الخاصة".
من جانبه طالب هاني عبدالوارث، المستشار القانوي للاتحاد، الأسر والأهالي، بدعم أبنائهم الراغبين في الالتحاق بمدارس التعليم الفني وعدم إجبارهم على دخول الثانوية العامة: "للأسف الصورة الذهنية المترسخة في عقول الأهالي وعند المجتمع سيئة عن التعليم الفني وكأنه درجة تانية"، مؤكدًا أنهم يحاولون جمع السلبيات لمعالجتها والسماع من المسؤولين والطلبة للوقوف عليها لتحسين مستوى هذا التعليم الهام: "محتاجين نغير الثقافة المجتمعية أولًا ونشجع الطلبة على دخوله وزرع ثقتهم في نفسهم".
يشيد ببعض الطلاب الذين اختاروا هذا الطريق بكامل إرادتهم وتحدوا الظروف لإثبات ذاتهم وتفوقوا على أقرانهم من خريجي الثانوية العامة بدخول كليات مثل سياحة وفنادق وعمل مشاريع خاصة بهم واندماجهم في سوق العمل سريعًا فضلًا عن تدرجهم الوظيفي في سن صغير: "عندنا شباب كله طاقة ونفسه يعمل حاجة للبلد وفيه شباب عامل مشاريع سياحية وغيرهم في شركات حاجة تفرح".
