"الري" تنفذ سيناريوهات التعامل مع السيول في المحافظات

12:38 م | الاثنين 14 سبتمبر 2020

قال المهندس عبد اللطيف خالد، رئيس مصلحة الري بوزارة الموارد المائية والري، إنه في إطار الاستعدادات لموسم السيول والأمطار تم البدء في تنفيذ سيناريوهات للتعامل مع السيول في عدد من المحافظات من بينها محافظة أسيوط، وذلك بمعدات وبمعرفة أجهزة الري بالمحافظة ومشاركة جميع الجهات المعنية، وكان السيناريو بتخيل حدوث أزمة سيل بناحية التحرير بأسيوط من ناحية بني غالب، وشاركت معدات الري تأدية لدورها حتى تمام انقاذ الموقف.

أوضح "خالد"، أنه تم تنفيذ سيناريو آخر بالإدارة العامة لرى حلوان للتأكيد على الجاهزية والاستعداد وسرعة التحرك، وذلك فى وجود قيادات المحافظة ومسئولي الري والوحدات المحلية والجهات المنوطة، لافتا إلى أن السيناريو يتم تنفيذه للتأكيد على جاهزية المعدات والأفراد وحسن التنسيق والتناغم بين جميع الجهات المعنية.

وأضاف، أنه يجري أيضا العمل على إنشاء عدد من البحيرات الصناعية منها البحيرة الصناعية بـ١وبـ٣ وحاجز ترابي خلف كل بحيرة لحماية قرية الزعفرانة من أخطار السيول، حيث يجرى العمل فى أعمال الحفر للبحيرتين والعملية تسير وفق البرنامج الزمنى المقرر، كذلك يجري العمل بعملية حماية مدينة طابا المرحلة الثانية حماية طريق نويبع طابا وخطوط الغاز والكهرباء والبنية الأساسية والمنشئات الاستراتيجية بالمنطقة وذلك تحت إشراف قطاع المياه الجوفية.

تكنولوجيا عالية الدقة لرصد السيول وكمياتها ومناطق سقوطها

وقالت الدكتورة إيمان سيد، رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري، إن الوزارة تعتمد على التكنولوجيا منذ زمن بعيد في تحديد كميات السيول، والمواقع التي تضربها، ومن ثم اتخاذ القرارات المناسبة.

وأضافت "إيمان" في تصريحات سابقة لـ"الوطن"، أنه تم تطوير وحدة الإنذار المبكر، ما تسبب في تجنب العديد من الكوارث المتعلقة بالسيول والآثار الكارثية لها، خاصة النوة التي ضربت البلاد في مارس الماضي، واستيعاب كميات المياه، حيث تم خفض المنصرف من المياه من السد العالي، ما ساهم في استيعاب الأمطار المتساقطة، على عكس ما حدث في النوة التي ضربت البحيرة والإسكندرية عام 2015.

وأوضحت، أن غرفة الإنذار المبكر تستطيع أن تتنبأ بالسيول قبل هطول الأمطار بخمسة أيام، وتضم غرفة عمليات وكل الوزارات والمحافظات، مشيرة إلى أنه بمجرد أن يكون هناك احتمالية لهطول الأمطار، فإن كل أجهزة الدولة تأخذ احتياطاتها بخفض المنصرف من المياه من السد العالي لتوفيرها.

وأضافت رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري، أن المركز يؤدي كامل مهامه، والدور المنوط به هو التحذير من السيول فقط، وليس حساب درجات الحرارة، أو التحذيرات الخاصة بتقلباتها.