قصة إعطاء بليغ حمدي "معطفًا" لفقير في الشارع

كتب: محمود الرفاعى

قصة إعطاء بليغ حمدي "معطفًا" لفقير في الشارع

قصة إعطاء بليغ حمدي "معطفًا" لفقير في الشارع

حياة بليغ حمدي فى بدايتها كانت صاخبة، مليئة بالضحك والأفراح والألحان، التى خلدها التاريخ فى موسوعاته، وكانت نهايتها قاسية وظالمة، إلا أن بليغ أو كما لقبه البعض بـ"بيتهوفن الشرق"، تفهم ما حدث له، ولاقى ربه وهو راضٍ عما قدمه لجمهوره المصري والعربي.

تكشف الدكتورة عبلة حنفي، زوجة شقيق بليغ الأصغر "حسام"، مواقف عن إنسانية الموسيقار العظيم لـ"الوطن"، قائلة: بليغ كان إنسانا عطوفا لدرجة لا يصدقها أي شخص، فهو إنسان رقيق المشاعر، شرب من الفن أحاسيسه، وأصبح يتعامل مع الناس بها، لدرجة أنه يبكي لو رأى مشهدا صعبا أمام عينيه.

وأضافت: أتذكر فى إحدى المرات كان يخرج من أحد المسارح وقت هطول الأمطار، وشاهد أمامه رجلا فقيرا متعبا غير قادر على تحمل قسوة الطقس، فما كان منه إلا أنه قام بخلع المعطف الذى يرتديه وأعطاه للرجل ليحميه من غزارة الأمطار.


مواضيع متعلقة