لعنة الفراعنة تصيب موكب المومياوات الملكية وتمنعهم من الخروج

لعنة الفراعنة تصيب موكب المومياوات الملكية وتمنعهم من الخروج
مسيرة ملكية لـ22 ملك وملكة، على عجلات صممت خصيصا لملوك الفراعنة، تتقدمهم الموسيقى الفرعونية، ما بين مكان عرضها الحالي بالمتحف المصري، إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية، إلا أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن.
وجاء العام 2020، لتقف أحداثه كحائط صد أمام طموحات وأحلام القائمين على الآثار، والذين أعلنوا أن موكب المومياوات، سيكون هدية مصر، للعالم في هذا العام، ولأن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه انتشرت كورونا، وتوقفت حركة الطيران في العالم، وأطفأت الطائرات محركاتها، وأغلقت المطارات أبوابها وتوقفت حركة السياحة.
وجرى إرجاء الموكب ثلاث مرات، كان آخرها بناء على نصيحة رئيس منظمة السياحة العالمية، الذي أكد أن خروج الحدث، في ظل التباعد الاجتماعي، سيخسره مقوماته السياحية، حلت اللعنة ليظل الفرعون في مقره، فيما راح البعض الآخر لأبعد من ذلك، مؤكدين أن لعنة الفراعنة وراء خلق معرض توت عنخ آمون بلندن، وعودة المعرض لمصر، قبل انتهاء جولته في 10 مدن، التي كان من المفترض انتهائها في 2024.
ما يقال عن لعنة الفراعنة وإعاقتها خروج الموكب الفرعوني وعودة معرض توت عنخ آمون كلام فاضي
قال الدكنور زاهي حواس عالم المصريات والأحداث الحالية أمر عارض، لم تحدث في مصر فقط، لكن ضربت العالم كله فهل حلت لعنة الفراعنة على العالم كله؟
وهل مقر المومياوات في المتحف المصري، هو مقرها الأصلي؟
وهل تلك المرة الأولى التي تنقل بها.. فلماذ لم تحل لعنتها؟
وتابع: الإرجاء أمر سياسي، للاستفادة من الحدث بشكل أكبر، أما فيما يخص معرض توت عنخ آمون، فقد خرج في جولة بدأت في 2017، وحقق زيارات في الولايات المتحدة وفرنسا، تخطت الـ2.5 مليون زائر، فلماذا لم تصب اللعنة أي من البلدان؟
وتلك ليست المرة الأولى التي يخرج فيها معرض لتوت عنخ أمون، وليست المرة الأولى لمعرض عموما، وآخر تلك المعارض، معرض ملوك الشمس، الذي افتتحناه منذ أيام بالتشيك.
واختتم حواس، ما يقال عن لعنة الفراعنة خرافات، لا أساس لها من الصحة، حتى أن بعض الحوادث التي ادعى البعض أنها وراء موت من قاموا بافتتاح مقبرة توت عنخ آمون، هي حوادث يتم اقحامها وتأليفها، ولا أساس لها من الصحة بغرض الترويج لتلك الخزعبلات.