بعد 5 سنوات على اتفاق الصخيرات.. أطراف النزاع الليبي تعود للمغرب

بعد 5 سنوات على اتفاق الصخيرات.. أطراف النزاع الليبي تعود للمغرب
- اتفاق الصخيرات
- المغرب
- الحوار الليبي بالمغرب
- عقيلة صالح
- اتفاق الصخيرات
- المغرب
- الحوار الليبي بالمغرب
- عقيلة صالح
نظم المغرب مشاورات بين طرفي الصراع الليبي في مدينة بوزنيقة قرب الرباط، ينتظر منها أن تؤسس لفترة انتقالية جديدة في ليبيا، إذ إنّ المحادثات المتواصلة حاليا بين وفدين عن برلماني طبرق وطرابلس، تنعقد برعاية أممية وبدعم دولي وتسعى لمعالجة الملفات الخلافية والقضايا العالقة بين الطرفين على أمل التوصل لرسم خارطة طريق تضع حدا للأزمة الراهنة وتُنهي معاناة الشعب الليبي. وذلك بعد 5 سنوات على اتفاق الصخيرات.
وأبدى الفرقاء الليبيون رغبة في التوافق وإنهاء معاناة الشعب الليبي في نهاية اليوم الأول من الحوار، إذ إنّ المفاوضات التي بدأت أمس في المغرب، تجري في سرية تامة، ويبدو أنّ الأجواء المحيطة باليوم الأول من جلسات الحوار الليبي مشجعة في اتجاه التوصل إلى حل للأزمة عبر بحث وفد الطرفين الخصمين كيفية تقاسم السلطة.
كما نقل موقع "هسبرس" المغربي عن مصادر ليبية، أنّ الاجتماع يمهد للقاءات قادمة ستحتضنها مدينة جنيف لمناقشة الشخصيات التي ستتولى المناصب السيادية السبعة، خاصة منصبي محافظ المصرف المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط، الدور المغربي يقضي أساسا بعدم التدخل في الشؤون الليبية، ورفض أي حل عسكري أو خارجي قد يزيد تأزيم الأوضاع السياسية بين أطراف الأزمة الليبية.
وفي العام 2015، وقعت الأطراف الليبية اتفاقا سياسيا غير مسبوق، منذ انهيار نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، في منتجع الصخيرات المغربي على المحيط الأطلسي في ضواحي العاصمة المغربية الرباط.
وما بين 2015 و2020، لم يتوقف الحضور المغربي في الملف الليبي، فتواصلت زيارات المسؤولين الليبيين إلى العاصمة الرباط.
وفي شهر يوليو الماضي، أحضر المغرب طرفي الأزمة الليبية، إلى العاصمة المغربية الرباط، لعقد لقاءات انفرادية لكل طرف على حدة، مع رئيسي غرفتي البرلمان المغربي ومع وزير الخارجية المغربي.
ولا يقترح المغرب أي مبادرة للحل في ليبيا، لأنه يعتبر أنّ الليبيين هم من يجب أن يقترحوا مبادراتهم للتوصل لحل ينهي الحرب الداخلية والتدخل الأجنبي وكثرة المبادرات الدولية، كما يلتزم المغرب بعمل مع الأمم المتحدة في إطار الأزمة الليبية.