أطول نعي ليوسف والي: 170 اسما وعمودين جورنال

كتب: دينا عبدالخالق

أطول نعي ليوسف والي: 170 اسما وعمودين جورنال

أطول نعي ليوسف والي: 170 اسما وعمودين جورنال

بعد رحيله السبت الماضي، تهافت الكثيرون على نعي الدكتور يوسف والي وزير الزراعة الأسبق، في منزله بالجيزة، عن عمر يناهز 89 عاما، بعد دفنه في مقابر الأسرة بمسقط رأسه، في قرية النزلة بالفيوم، وسط حشود ضخمة من الأهالي.

وباليوم التالي، انتشرت بصفحات النعي في الصحف القومية إعلانات النعي ليوسف والي، حيث جذب أحدهم الأنظار لاحتلاله مساحة عمودين، يتضمنوا أفراد أسرة الراحل الضخمة، بإحدى الصحف الكبرى، بنسخة يوم 6 سبتمبر الجاري، ليلفت الانتباه لكونه أطول نعي للراحل.

وقال مصدر في الصحيفة، لـ"الوطن"، إن ذلك النعي يحتل عمودين إلا ربع تقريبا، لكنه ليس الأطول الذي يصدر بالجريدة، كونها الأشهر في صفحات الوفيات، لذلك سبق أن احتضنت العديد من النعايا الأكبر والأضحم على مساحات واسعة، للمشاهير والشخصيات البارزة.

وأوضح أن ذلك يُعرف بـ"نعي أسرة"، حيث تضمن أسماء العديد من أفراد العائلة والأقارب، بخلاف النعايا المجاورة له والصادرة باليوم التالي والتي قدمها أفراد آخرين.

وتضمن النعي الصادر بصحيفة يوم 6 سبتمبر الجاري، أسرة يوسف الوالي، حيث إنه نجل المرحوم المستشار محمد أمين والي البرلماني الأسبق، والمجاهد موسى بك ميزار من رموز الثورة العرابية، في العمود الأول 72 اسما، بينما بالثاني 98 آخرين، ليصل عدد الأسماء التي تضمنها النعي الطويل 170 آخرين.

 

السيرة الذاتية ليوسف والي

وتولى الدكتور يوسف والي وزير الزراعة الأسبق العديد من المناصب السياسية المهمة من بينها الأمين العام للحزب الوطني المنحل، وكذلك نائب رئيس الوزراء، خلال فترة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، خرج من وزارة الزراعة بعد اتهامه باستخدام مبيدات زراعية محظورة دوليًا وتؤدي للإصابة بمرض السرطان وبرأته المحكمة.

وقبل أشهر قليلة، رحل أيضًا رأس النظام، وهو الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في 25 فبراير الماضي، وغيّبه الموت عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد وعكة صحيّة تعرّض لها، وشيّع في جنازة عسكرية مهيبة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسوزان مبارك، وعلاء وجمال نجلي الرئيس الراحل، وزوجتيهما، وعمر علاء مبارك حفيد الرئيس الراحل، فضلاً عن كبار رجال الدولة، أبرزهم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ودُفن في مقابر الأسرة بمصر الجديدة.


مواضيع متعلقة