الإعلام السويدي: بالودان يسعى لحرق المصحف بـ"طلب جنسيتنا"

10:34 ص | الاثنين 07 سبتمبر 2020

قالت وسائل إعلام سويدية إن السياسي الدنماركي راسمون بالودان تقدم إلى سفارة السويد في الدنمارك بطلب للحصول على الجنسية السويدية، بهدف التمكن من دخول البلاد؛ للمشاركة في فعالية أطلقها يمينيون متطرفون لحرق المصحف الشريف.

جاء طلب "بالودان" بالحصول على الجنسية السويدية في أعقاب منعه من دخول السويد قبل أسبوع تقريبا؛ للمشاركة في فعالية بـ"مالمو" لحرق نسخ من القرآن الكريم، الأمر الذي اعتبرته الشرطة أمر يثير الاضطرابات.

وفي طلبه للحصول على الجنسية السويدية دفع "بالودان" بأن له الحق في الحصول عليها كونها ينحدر من أصول سويدية، إذ أنه والده سويدي وفقا له.

ولفت السياسي اليميني المتطرف إلى أنه في حال منع من دخول السويد مرة ثانية لحرق المصحف، هدد بأن أصدقاؤه سيذهبون لحرق نسخ من القرآن الكريم، تنفيذا لدعوته.

وأطلق "بالودان" المعروف بأفكاره اليمينية المتطرفة دعوات جديدة لإحراق نسخ من المصحف الشريف يوم 12 سبتمبر المقبل في العاصمة السويدية "ستوكهولم"، وفق وسائل إعلام سويدية.

وينتمي "بلودان" إلى تيار يميني يرتكز في تحركاته السياسية فقط على العداء للمسلمين والسخرية منهم، وقبل خططه لحرق نسخ من القرآن الكريم قام بلف لحوم خنزير في أوراق من المصحف.

وسبق أن منعت السلطات السويدية السياسي اليميني من دخول بلادها، قبل أيام، بسبب المشاركة في فعالية لحرق نسخ من القرآن، الأمر الذي أثار اضطرابات شديدة وأعمال شغب.

وشهدت مدينة "مالمو" السويدية الجمعة قبل الماضية نشوب أعمال شغب كبيرة كرد فعل على إحراق جماعات يمينية متطرفة لنسخة من القرآن.

وقام المحتجون على إحراق المصحف بإضرام النيران بالإطارات وإلقاء الحجارة على أفراد الأمن مما أدى إلى إصابة البعض وإلقاء القبض على حوالي 15 متظاهراً.

وجاءت المظاهرة بعد ساعات من إشعال حركات يمينية متطرفة لنسخة من القرآن خلال تجمع بالقرب من حي يسكنه أغلبية من المهاجرين في "مالمو".

وألقت الشرطة السويدية القبض على ثلاثة من المشاركين في حرق النسخة بشبهة التحريض على الكراهية ضد مجموعة عرقية.