"الحرق ورش الحِنة ودفن العود".. أبرز وصايا أهل الفن قبل وفاتهم

04:25 م | الأحد 06 سبتمبر 2020

دائمًا ما يقال إن الفنون جنون، لارتباطه بالإبداع والخروج دائمًا عن المألوف.. لذا قبل وفاتهم يحرص عدد من الفنانين على الإفصاح عن "وصيتهم"، والتي لا تتعلق فقط بطريقة توزيع الميراث وممتلكاتهم، ولكن أيضًا بطريقة و مكان الوداع "الجنازة"، آخرها ما تمنته الفنانة سلوى محمد علي، ووصيتها بأن يخرج جثمانها بعد وفاتها من المسرح القومي.

وقالت "سلوى"، في تصريحات تليفزيونية " قبل كده كان جنازة ممثلي المسرح تخرج من المسرح القومي، لأن كل ممثل مسرح بيتمنى يموت على خشبتها".

الكوميديان

قدم الفنان عبد المنعم إبراهيم، على خشبة المسرح القومي، عددًا من الأعمال المسرحية، لذلك كانت وصيته بخروج جثمانه من المسرح، وبوفاته عام 1987 خرجت جنازة الفنان القدير من المسرح القومي، وتوجهت إلى محافظة الغربية لدفنه في قريته ميت بدر حلاوة.

الشحرورة

"أريده يوم فرح لا يوم حزن".. وصية الفنانة صباح، بألا يحزن محبوها يوم وفاتها وألا يبكوا رحيلها ولكن عليهم أن يرقصوا، و نقلت عنها ابنة شقيقتها كلود عقل يوم وفاتها عام 2014 عبر حسابها على فيس بوك "الصبوحة اليوم راجعة على ضيعتا ع الأرض اللي حبّتا وحبّتا، الصبوحة اليوم راحت ع السما عند الرب الكبير راحت عند أهلا وأخوتا اللي اشتاقتلن كتير، بتودعكن وبتقلكن ما تبكوا وما تزعلوا عليي وهيدي وصيتي إلكن".

وعن وصية الشحرورة لمحبيها، نقلت عنها "كلود" بقولها "قالتلي قوليلن يحطو دبكة ويرقصوا بدي ياه يوم فرح مش يوم حزن، بدي ياهن دايمًا فرحانين بوجودي وبرحيلي متل ما كنت دايما فرّحن، وقالتلي قلكن إنه بتحبكن كتير وإنو ضلوا تذكروها وحبوها دايمًا".

الدنجوان

وكانت من أغرب وصايا الفنان رشدي أباظة، الذي وافته المنية يوم 27 يوليو من عام 1980، هو "رش الحنة" في قبره، اعتقادًا منه بأن "الحنة" تساهم في تحلل الجسد سريعًا عقب الوفاة.

الموسيقار

دائمًا ما كان يظهر في أفلامه، محتضنًا "العود" ويقوم بالغناء، لذلك كانت وصية الفنان فريد الأطرش، الذي رحل عن دنيانا يوم 26 ديسمبر من عام 1974، بأن يتم "دفن العود" معه وهو الألة التي احتضنها على مدار 34 عامًا طيلة مشواره الفني وتم حفر اسمه عليه.

الضاحك الباكي

"كشكش بيه" من أشهر الشخصيات التي اشتهر بها الفنان نجيب الريحاني، وقدمها في أولى تجاربه المسرحية، و حققت نجاحًا كبيرًا عند عرضها، لذلك كانت وصية الريحاني الذي غادر دنيانا يوم 8 يونيه عام 1949، بدفن صورة "كشكش بيه" إلى جواره، خصوصًا و أنها كانت سببًا في شهرته ونجاحه الفني.

الملتزم

عُرف عن الفنان حسين صدقي التزامه وتدينه الشديدين، واعتزل الفن في بداية الستينات من القرن الماضي، وبعد وفاته عام 1976، ذاع صيت أغرب وصية عرفها الوسط الفني، وهى مطالبته بحرق جميع أفلامه لعدم رضاءه عنها والتي يبلغ عددها ما يقرب من 32 فيلمًا سينمائيًا، ما عدا فيلم "خالد بن الوليد"، وقام بعض أبناءه بحرق ما يقرب من 14 فيلم.

صاحبة العصمة

أوصت الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا، قبل رحيلها عام 1990، الفنانة فيفي عبده، بضرورة توليها مسئولية الطفلة "عطية الله" والتي تبنتها "كاريوكا" وقامت برعايتها وتربيتها. ومن أشهر أفلام "كاريوكا" "لعبة الست، صاحبة العصمة، خلي بالك من زوزو، فيروز هانم".

الفراشة

رحلت الفنانة سامية جمال عام 1994، بعد رحلة عطاء فني، وأوصت حارس المدفن، بألا يكتب على قبرها "الفنانة" لأنها لا تريد أي ألقاب "الموت مفيهوش ألقاب"، بضرورة خروج جثمانها من سِلم الخدم.