طلاب عن الدور الثاني بالثانوية العامة: امتحان التفاضل وعلم النفس سهل

كتب: منة عبده

طلاب عن الدور الثاني بالثانوية العامة: امتحان التفاضل وعلم النفس سهل

طلاب عن الدور الثاني بالثانوية العامة: امتحان التفاضل وعلم النفس سهل

لليوم الثامن على التوالي، من ماراثون امتحانات الثانوية العامة "دور ثانى"، أدى طلاب الثلاث شعب "علمى علوم، علمى رياضة، أدبي"، امتحانات "التفاضل والتكامل، الجيولوجيا وعلوم البيئة، علم النفس"، اليوم، وأجمعوا على كون الامتحانات الثلاث فى مستوى الطالب المتوسط.

وجاءت بشكل أيسر وأبسط من امتحانات الدور الأول، وذلك أمام مدرسة الأورمان الثانوية العسكرية بنين، التابعة لإدارة حى الدقى، متمنين أن تأتى بقية المواد فى نفس المستوى.

وتواجد عدد من أولياء الأمور والأصدقاء أمام المدرسة، لحين الإنتهاء من الامتحان والاطمئنان عليهم، وذلك وسط إجراءات إحترازية مشددة.

"ما دخلتش امتحانات دور أول باستشارة من الدكتور، لإن عندى مشاكل فى المناعة، وسهل إصابتى بالفيروس".. بهذه الكلمات بدأت سارة سعيد، طالبة بالصف الثالث الثانوى، شعبة علمى رياضة، تقطن بمنطقة الدقي، حديثها عن السبب الرئيسى وراء تأجيل الإمتحانات للدور الثانى.

مع بداية انتشار الفيروس، نصحها طبيبها المعالج بالتزام المنزل، وتجنب مخالطة الآخرين، بجانب بعض الأدوية التي نصحها بها، لتقوية الجهاز المناعى لديها، فتقول: "الدكتور نصح والدى ووافق إنى أأجل للدور الثانى، لإنه كان خايف عليا من عدوى كورونا".

وأضافت أنها حزنت للتأجيل، لكونها على أتم الاستعداد حينها لدخول الامتحانات: "من وقت كورونا، وتعليق الدراسة بعتمد على الدروس الأون لاين، وإخواتى كانوا بيساعدونى".

وأوضحت "سارة"، أن الامتحان اليوم، جاء فى مستوى الطالب المتوسط، على عكس توقعاتها: "الامتحان كان سهل، وكان بشكل مبسط عن امتحان دور أول".

ويقول على محمد، طالب بالمرحلة الثانوية، شعبة علمى علوم، من سكان منطقة فيصل، إنه التحق بإمتحانات الدور الأول، لكنه قل درجتين فى مادتى الجيولوجيا والكيمياء، ما جعله يلتحق بإمتحانات الدور الثانى: "امتحان النهاردة كان أصعب من الدور الأول شوية، فى أسئلة بسيطة، والفصل الخامس كنت مركز عليه، لكن مجاش منه كتير".

وأضاف أنه تفاجئ عند حصوله على تلك الدرجة فى مادة الجيولوجيا، لكونه أجاب بشكل جيد: "كنت متوقع إن ده يحصل فى الكيمياء، لإنى ما حليتش فيها كويس".

وتابع: "على أنه أجاب اليوم، بشكل أفضل من امتحان الدور الأول، ويتمنى أن يحصل على درجة عالية، تحسن من مجموعه: "ربنا يعدينا من الإمتحانات الباقية على خير، وتكون سهلة".

لم يختلف الوضع كثيرا عند نهال عباس، طالبة بالصف الثالث الثانوى، شعبة أدبى، من سكان منطقة الهرم، التى اضطرت إلى تأجيل الإمتحانات، عقب إصابة والدتها بالفيروس، وكونها أكبر إخواتها، والتى يجب عليها مراعاة والدتها أثناء تطبيقها للعزل المنزلى.

تقول: "ما كنتش أقدر أنزل أمتحن ووالدتى تعبانة، وكمان كنت خايفة أكون حاملة للفيروس وأعدى غيرى"، مضيفة أن الامتحان اليوم، جاء فى نفس مستوى دور أول، باختلاف بعض الأسئلة: "كنت خايفة جدا من الإمتحان، بس الحمدلله كان سهل وحليت كويس". 


مواضيع متعلقة