فيديو.. 3 طالبات يتقاسمن فرحة أوائل الثانوية الفندقية: المدرس كلمة السر

كتب: ماريان سعيد

فيديو.. 3 طالبات يتقاسمن فرحة أوائل الثانوية الفندقية: المدرس كلمة السر

فيديو.. 3 طالبات يتقاسمن فرحة أوائل الثانوية الفندقية: المدرس كلمة السر

جمعتهن رحلة الدراسة لسنوات طويلة تعاهدن فيها على تحقيق التفوق في أدق مرحلة تعليمية مررن بها، جمعهم فيها التخصص ليحصدن المراكز الأولى في امتحانات الثانوية الفندقية، بعد أن ساق لهن القدر شخصًا كان كلمة السر في تحقيق ذلك النجاح لتدون أسمائهن في سجل الأوائل مجتمعات على فضل المعلم محمد حلمي الذي لم يتركهن طوال مسيرتهن الدراسية.

10 سنوات من التدريس أكسبوا المعلم محمد حلمي، مدرس مواد التخصص الفندقية في مدرسة شبرا الثانوية الفندقية المهنية، خبرة جعلته صائدا للمواهب، فهو يعرف كيف يخاطب عقول 40 طالبا في حصة واحدة لتصل المعلومة للجميع مع فروق قدراتهم: "بالنسبة لفايبي ومارينا وندى هما جايين شطار من أولى وحققوا مراكز أولى بالفعل وكنت متابعهم".

المدرس الذي لا يحب أن ينسب الفضل لنفسه فقط يشير إلى معلمة أخرى كانت تدرس للطلبات في الفصل الأول الدارسي من الصف الأول الثاني هي سارة مجدي ومنها استلم المعلم تلميذاته ليبدأ في رعاية المواهب التي وضعها الله في طريقه "من 2010 بدأت شغلي في مدرسة شبرا" يقول المدرس الحاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق ودبلومة تربية في حديثه لـ"الوطن" وطوال هذه الفترة كانت كلمة السر لنجاح أي شخص هي مراعاة ضميره.

"لما تلاقي طالب ذكي ولديه الموهبة يجب أن تحتويه" هكذا يرى "حلمي"، وهكذا نفذ حيث وضع خطة لهن ومعهن زميلات أخريات وبدأ بالتدريس لهن درسا بدرس وشرحا بشرح ووضع تدريبات مختلفة، وحين اشتدت أزمة فيروس كورونا المستجد وتوقف الدراسة أخذت موافقة أولياء أمورهم للتواصل معهم 24 ساعة في أي وقت يتاح لهم مهاتفتي للسؤال عن أي شيء لا يعرفونه.

24 ساعة على الهاتف دون كلل أو ملل من اتصالاتهن للاستفهام عن أي شيء في المنهج وفي فترة الامتحانات تحول لأب يتابع بناته فيضبط منبهه على الساعة الخامسة فجرا لإيقاظهن للمذاكرة ودعمهن قبل الدخول للجان مؤكدا مدى أهمية الدعم النفسي وتقوية الدافع لديهن للتفوق، وخصوصا اللواتي لديهن القابلية لذلك.

أما ما يضايق حلمي هو تعامل بعض الناس مع التعليم الفني وكأنه دون المستوى دون النظر إلى أن هناك طلاب يختارونه بأنفسهم وأن هناك من حصلوا على مجموع أقل من الثانوية العامة يكون بسبب ظروف، راغبا في انتهاء هذه النظرة من المجتمع.

فايبي عاطف الأولى على دبلوم المدارس الثانوية الفندقية نظام الثلاث سنوات "إعداد مهني"، تتحدث عن صديقاتها اللائي جمعهن التفوق، إنهن شجعن بعضهن البعض والمنافسة في الامتحانات والتسميع طوال العام مع المدرس محمد حلمي.

وتقول فايبي عن معملها في حديثها لـ"الوطن"، "دوره كبير معانا قعد معانا طوال الثلاث سنوات مكنش بيسبنا خالص وحاطط أمل كبير فينا"، دعم وتشجيع دائمين دفعوا الفتيات الثلاث للتفوق حيث ترى فايبي أن دفع معلمهن الدائم وإعطاء ثقة بنفسهن أنهن أوائل كان سببا من أسباب التفوق.

مارينا سمير، الاسم الثاني في "شلة الفائقات" الأولى مكرر على دبلوم المدارس الثانوية الفندقية نظام الثلاث سنوات "إعداد مهني"، رغم إنها لم تتوقع أن تكون الأولى على الجمهورية لكنها ترجع الأمور لتدابير ربنا وأنها مكافأة مذاكرة وتعب طوال عام وتكليلي لسنوات تفوق عدة منذ دخولها الثانوية الفندقية، لتحقيق الحلم الذي يزال قيد التحقيق حيث ترغب في الالتحاق بالكلية الحربية.

"كنا بنلم بعض نذاكر ونشجع بعض" تقول مارينا لـ"الوطن" عن كواليس التفوق بينها وبين صديقاتها، وتشير في حديثها إلى مجهود المعلم محمد حلمي الذي وصفته بـ"الأخ والأب": "وقف جنبا بطريقة غريبة وبيساندا ويشرح لنا ولو حاجة واقفة كنا نكلمه ويشرحها لنا حتى لو 3 الفجر مكنش بيتأخر".

ندى حسام الضلع الثالث في مثلث المتفوقات، حيث حصدت المركز الأول مكرر على دبلوم المدارس الثانوية الفندقية نظام الثلاث سنوات "إعداد مهني"، تتحدث عن حلمها بأن تكون مرشدة سياحية وما دفعها لدخول الثانوي الفندقي لتقصير الطريق، وجروب الواتساب الذي جمعها مع صديقاتها لدعم وتشجيع بعضهن البعض طوال العام الدراسي.

تتحدث ندى لـ"الوطن" عن دور والدتها التي دفعتها للتفوق ومعلمها محمد حلمي الذي سانها لآخر لحظة لتكون من الأوائل قائلة: أمي كانت تشجعني دائما بأن استحق دخول الكلية ولا اكتفي بالثانوية الفندقية أو معهد ما بعدها، أما محمد حلمي فهو من أشعرها بالأمل خصوصا وقت أزمة كورونا فكان متابعا لها.

أما عن صديقتها تقول: أنا ومارينا بالأخص كنا قريبين جداً وكنا دائمتى الاتصال ببعضنا البعض لشرح ما لا نعرفه ووقت الامتحانات خصوصا كانت مارينا قلقة جدا وكانت تحتاج لدعم دائم وكنت على تواصل معها وفايبي معنا، مختتمة حديثها بأنها لم تتوقع أبدا وصلهن لأن يكن هن الثلاث الأوائل على الجمهورية لكنها تحمد الله على تلك المكافأة لمجهودهن طوال العام.


مواضيع متعلقة