بثينة كامل: "الرقابة الإلكترونية" ليست جديدة والأمن راقبني في التسعينات

بثينة كامل: "الرقابة الإلكترونية" ليست جديدة والأمن راقبني في التسعينات
قالت الإعلامية بثينة كامل، إن الأجهزة الأمنية يمكن ألا تكتفي بمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تتعدى ذلك للقنوات والإذاعات أيضًا، لافتة إلى أنها تعرضت لـ"المراقبة" في التسعينات أثناء برنامج "اعترافات ليلية" فالرقابة الإلكترونية ليست بالجديدة.
وأضافت كامل في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن أمريكا كانت تراقب أوروبا، مشيرة إلى أن الإخوان يستخدمون "الواتس آب" في المراسلة بينهم أكثر من "الفيس بوك".
وأكدت أن المراقبة ليست عودة للنظام القديم ولكنها اتجاه لـ"العولمة"التي نعيشها، وأنه طالما يوجد إرهاب، فسوف يدفع الجميع دون استثناء ثمنه.
وأوضحت أن المراقبة أحد وسائل لعبة "القط والفأر" بين الدول والهاكرز والمتمردين، مشيرة إلى أن "الفيس بوك" عندما اشترى "واتس آب" كان ذلك جزءًا من الأمن، وعندما شنت حملة على "بلاك بيري" كان بسبب أنه البرنامج الوحيد الذي لا يراقب، بحسب قولها، وتابعت: "كلما زادت الرقابة كلما زادت قدرة الطرف الأخر على اختراق الرقابة".
كانت "الوطن"، انفردت بنشر كراسة الشروط والمواصفات الخاصة التي وضعتها وزارة الداخلية لمشروع "رصد المخاطر الأمنية لشبكات التواصل الاجتماعي فيس بوك، وتويتر، وفايبر، وواتس آب".
ويوفر النظام الجديد إمكانية مشاهدة جميع ما ينشر على حساب المستخدمين بشبكات التواصل الاجتماعي على شكل "تايم لاين"، ويسمح لـ30 مستخدمًا على الأقل، بالدخول المتزامن.