طبيبة: إجراء تحليل PCR للوافدين يساعد على تقليل الإصابات بكورونا

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

طبيبة: إجراء تحليل PCR للوافدين يساعد على تقليل الإصابات بكورونا

طبيبة: إجراء تحليل PCR للوافدين يساعد على تقليل الإصابات بكورونا

بعد قرار مجلس الوزراء بتطبيق الاختبار الخاص PCR على جميع القادمين من الخارج، بداية من أول سبتمبر القادم، أكدت الدكتورة إيناس عبدالرحيم، مدرس الصحة العمة والطب الوقائي في كلية الطب بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن هذا الإجراء متبع في العديد من الدول الأخرى، خاصة بعد انتشار فيروس كورونا المستجد وتمكنه من إصابة ملايين المواطنين حول العالم، وأنه كان لابد من تطبيقه، حتى تقليل عدد الإصابات في مصر.

عن تقنية PCR تقول مدرس الصحة العامة، إنه اختبار يهدف إلى الكشف عن الحمض النووي للفيروس، ويتم من خلال أخذ مسحه من الحاله للكشف عن وجود الحمض النووي للفيروس: "يتم أخذ مسحة من المسالك التتفسية، من الزور أو الأنف أو البلعوم، ليتم الكشف من خلالها عن الحمض النووي للفيروس".

وأوضحت أنه لابد أن يتم عزل القادمين من الخارج حتى ظهور نتجية المسحة، ولكن هذا أمر يصعب تطبيقه: "إجراء كويس، من خلاله هنقدر نحدد الأعداد وتقدر نحاصر الفيروس، لكن مش هيكون مفيد في تقليل انتشار العدوى، لأن الأساس في تقليل العدوى هي الإجراءات الوقاية المعروفة، من غسل اليدين والتباعد وخلافه"، مشيرة إلى أن إجراء هذا الاختبار سيمنح فرصة هامة للتعرف على الأعداد الحقيقية والتي من خلالها يمكن تجاوز الأزمة.

تقترح "عبدالرحيم" إلزام الوافدين بضرورة الحصول على شهادة تفيد بخلوه من الفيروس: "يدخل يكون معاه شهاده حديثة معدهاش عليها 3 أيام، لكن برضه هنا هنواجه مشكلة إنه ممكن يكون حامل للفيروس بعد الفحص الأول، وهنا ييجي دور PCR وتحديد معلومات دقيقة حول الحالة وكيفية التواصل معاها، وتعريف الوافد بضرورة إخطار الصحة حال ظهور أي أعراض عليه"، وتضيف: "لابد من استمرار الفحص الحراري، لأن موضوع الفيروس انتشر في العالم كله مبقاش ينفع محاصرته، والأفضل إن كل شخص يعمل إجراءات وقائية لنفسه وللي حواليه".


مواضيع متعلقة