جمعية تحارب عمالة الأطفال: بعضهم يفقد أطرافه فى مصانع "بير السلم"

جمعية تحارب عمالة الأطفال: بعضهم يفقد أطرافه فى مصانع "بير السلم"
- تعذيب الأطفال
- عمالة الأطفال
- طفل العجانة
- مناهضة العنف ضد الأطفال
- حماية الأطفال
- تعذيب الأطفال
- عمالة الأطفال
- طفل العجانة
- مناهضة العنف ضد الأطفال
- حماية الأطفال
حواديت مؤلمة يعيشها أطفال العمالة داخل الورش المختلفة، لا يعلم أحد عنها شيئًا، تجبرهم ظروفهم على مهن لا تناسب أعمارهم الصغيرة، يتعرضون لأبشع أنواع الأذى النفسي والبدني، لم يكن "طفل العجانة" النموذج الوحيد الذي تعرض لأبشع عقاب تلقاه طفل على يد صاحب العمل، بل هناك من فقد ساقه وطارت يديه، وضُرب بـ"مفك" في رأسه وسالت دمائه، مما دفع جمعية كاريتاس لتقديم مشروع في أربعة محافظات بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، لحماية الصغار الذين يعملون في ورش "تحت السلم" ويتعرضون لأذى نفسي وبدني شديد.
"غالبًا كل الكوارث دى بتحصل داخل الورش غير المرخصة، بناخد الطفل ونخليه يخضع لبرنامج تدريب مهني يشمل دعم نفسي وتعلم مهارات حياتية"، حسب الدكتور ماجد زكي مدير المشروعات بالجمعية، مؤكدًا أنهم خلال جولاتهم وجدوا نماذج متنوعة للتعذيب تعرض له الصغار منها الضرب والإهانة وإجبارهم على العمل داخل مصانع بها كيماويات تضر بصحتهم: "كمان بيخلوا الطفل يقف على أجهزة هو غير مدرب عليها، وبالتالى ممكن يفقد جزء من أعضاء جسمه سواء قدم أو ذراع بدون تأمين على حياته ويترك بإعاقته".
تسعى الجمعية لحماية الأطفال سواء الذين يعملون داخل ورش أو المتسولين في الشوارع وتقديم وحمايتهم من الانتهاكات التي يتعرضون لها بسبب عدم وجود حماية للطفل: "بيجلنا بلاغات لحوادث أطفال نتيجة شغلهم في سن صغيرة".
فريق تطوعى من الأطفال في المرحلة الثانوية أطلقوا حملة توعوية داخل المدارس لتحذير أقرانهم من العمل في المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، تحت إشراف المجلس القومي للأمومة والطفولة: "بنعرفهم إن مش أى شغل يناسب سنهم، ولازم يكون تتوافر عوامل الأمن والسلامة المهنية ويكون عمرهم أكتر من 15 سنة تحت إشراف الأهل"، حسب محمود العجيزى، أحد المتطوعين، لافتًا إلى أنهم نظموا عدة ندوات وفعاليات للأهل والأطفال لحمايتهم.