هالة فهمي ترفع دعوى قضائية ضد عضو باتحاد الكتاب بتهمة السب والقذف

11:15 ص | الأربعاء 19 أغسطس 2020

تقدمت الكاتبة والصحفية هالة فهمي بدعوى قضائية في مباحث الإنترنت ضد إيهاب الورداني، عضو أمين الصندوق بمجلس إدارة نقابة اتحاد كتاب مصر، وشكوى أخرى ضد نفس العضو في الاتحاد، بتهمة السب والقذف، ومن المقرر استدعاء العضو للتحقيق معه قريبا.

وأضافت هالة فهمي لـ"الوطن": "تقدمت بشكوى في مباحث الإنترنت، ضد إيهاب الورداني، بتهمة السب والقذف والتحرش اللفظي، بعد المنشور الذي نشره على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) والذي جاء فيه: (الهالات الموبوءة والمهزومة والموطوءة والمترديات، المفخوذات، كفاكن ما أنتن عليه!".

وأوضحت أن مباحث الإنترنت بدورها قامت بالتحري وتتبع المنشور بعد أن حذفه الزميل المذكور، وتأكدت المباحث من قيامه بنفسه بنشر البوست المسيء، وبالتالي حولت المباحث المحضر إلى قسم قصر النيل، وحمل المحضر رقم 13193 صادر من مباحث النت وصادر لقسم قصر النيل، رقم المحضر بمباحث النت برقم 12 بتاريخ 4/7/2020.

وتابعت هالة فهمي أنه من جهة أخرى تقدمت بشكوى في اتحاد الكتاب وقع عليها 105 من الزملاء الأدباء والشعراء، وقد حدد لها الشاعر مختار عيسى نائب رئيس الاتحاد يوم 23 أغسطس الجاري موعدًا للتحقيق، في تهمة السب والقذف التي يتضمنها المنشور المذكور للزميل.

وورد في شكوى هالة فهمي إلى اتحاد الكتاب: "أتقدم لكم كعضوة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بهذه المظلة التي تضم صفوة الكاتبات والمبدعات، والكتاب والمبدعين في جمهورية مصر العربية. أتشرف بعرض الآتي: كان من المفترض إجراء انتخابات التجديد النصفي لمجلس إدارة الاتحاد الذي يضم ثلاثين عضوًا في شهر مارس الماضي، ولظروف وباء جائحة كورونا، تأجل هذا الاستحقاق أكثر من مرة حتى أعلن أخيرا ليتم في 28 أغسطس 2020".

وتابعت: "وقد تقدم بعض منا للترشيح في هذه الدورة وانضممت إلى جبهة أطلقت على نفسها (جبهة الإصلاح) ومن الطبيعي أن أقوم مع زملائي بالدعاية وتقديم رؤانا وبرامجنا إلى الجمعية العمومية، بل وننتقد أداء الاتحاد الذي لا يروق لنا مثلما كنتم تفعلون قبل دخولكم للمجلس الموقر، ومثلما يفعله أي كاتب /كاتبة وهذا حق مشروع لأي عضو، من أجل الإصلاح وتطوير الأداء كما يحدث في أي نقابة مماثلة. لكنا فوجئنا بالسيد إيهاب الورداني أمين صندوق الاتحاد ينهال علينا بالسخرية والتطاول والإهانات والردود المتدنية لمجرد أننا نمارس حقنا المشروع في الدعاية وانتقاد الوضع الحالي للاتحاد. ثم فوجئت بسقف الإهانات يعلو ويعلو دون رادع.. ليتحول من إهانة وسب زملائنا الرجال إلى التحرش بنا وسبنا والنيل من أعراضنا الشريفة في أكثر من منشور.. وبلغت هذه الدناءة والإهانة ذروتها حينما نشر المذكور منشوره".