شقيق طبيب الغلابة: كان يعطي بلا حدود.. ولا يترك الكتاب من يده
شقيق طبيب الغلابة: كان يعطي بلا حدود.. ولا يترك الكتاب من يده
قال اللواء أسامة مشالي شقيق الدكتور محمد مشالي الملقب بطبيب الغلابة، إنه قضى فترة طفولته مع شقيقه الأكبر محمد مشالي، لافتًا إلى أنه يعتبره بمثابة والده، إذ توفى الأخير عندما كان في الصف الرابع الإبتدائي.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد فايق، مقدم برنامج "مصر تستطيع"، عبر شاشة "DMC": "كان أهم حاجة عنده بر والدته، وتاريخه كان كله عطاء، فوق ما يتخيل أي أحد، وكان يزور والدته صباحًا قبل الذهاب إلى عمله بسبب ظروفها الصحية".
وتابع: "متأخرش عننا أبدًا، ولما توفى شقيقي وهو أكبر مني، تكفل طبيب الغلابة بأبنائه، عطاؤه فاق الحدود".
وأردف، أن طبيب الغلابة، كان يذاكر بشكل غير طبيعي عندما كان شابًا: "عنده الدقيقة بتفرق في القراءة ودراسة الطب، وكان بيتغدى وهو بيقرأ في الكتاب، مكنش عنده دقيقة بتروح بعيد عن التمتع بالعلم".
وأوضح، أنه كان يصف العلاج لبعض المرضى في الهاتف، وكانوا دائمًا ما يشفون، وقبل وفاته بـ3 أيام، اتصلت به زوجته (زوجة أسامة مشالي) ووصف لها الدواء، وكان ناجعًا في علاجها.
