سائقو التكاتك ينافسون الباعة الجائلين أمام اللجان: كنا متوقعين نسترزق

سائقو التكاتك ينافسون الباعة الجائلين أمام اللجان: كنا متوقعين نسترزق
استيقظوا صباحاً وكل أملهم يوم رزقه وفير، لكنه لم يكن مثل توقعاتهم، حيث مر اليوم الأول لانتخابات مجلس الشيوخ وهم جالسون فى مركباتهم الثلاثية، ينتظرون توصيل الناخبين إلى منازلهم، ولم يستقبلوا سوى طلبات توصيل محدودة.
توقع سائقو «التوك توك» أن تكون استفادتهم كبيرة من الانتخابات، لكن حسب أحمد عبدالعزيز، سائق «توك توك»، مر اليوم الأول بمكسب معقول، بسبب وجود سيارات توصل الناخبين مجاناً إلى منازلهم: «نزلت الصبح وكنت فاكر إن النهارده هعمل شغل كتير جداً وهيطلع لى مسكب حلو، والواحد مستنى رزقه يمكن الدنيا تفرج».
توصيل بعض السيارات للناخبين مجاناً، قطع رزق أحمد رزق، فانتابته حالة من الحزن: «التكاتك والميكروباصات بتوصل لهم اللجنة وبترجعهم تانى لمكانهم، فمش عارفين نشتغل».
منذ صباح أمس لم يعمل محمود السيد، 60 عاماً، سائق توك توك، كما توقع، بسبب وجود ميكروباصات وتكاتك أخرى تابعة للأحزاب والمرشحين: «قاعدين مش لاقيين شغل، فيه تكاتك شغالة توصل الناس مجاناً، وأنا ما اشتغلتش».
عندما رأى محمود إقبال عدد كبير من التكاتك على توصيل الناخبين مجاناً، رفض العمل فى توصيل الناخبين إلى اللجان لاعتراضه على ذلك: «ما ينفعش يقطعوا علينا رزقنا، لما لقيت الحالة كده أخدت قرار إنى مش هوصل ناخبين، والنهارده يوم كله انتخابات، فمش لاقيين ناس تانيه نوصلهم».
يقف أدهم حسنين، 17 سنة، أمام اللجنة الانتخابية بإمبابة، لتوصيل العديد من المواطنين القادمين من المناطق البعيدة عنهم، لكنه فوجئ بقلة إقبال الناخبين على اللجنة: «جيت أوصل الناس عشان موسم انتخابات وكده، قلت يمكن يطلع لى مكسب لو كانت الدنيا زحمة، بس لقيت الإقبال ضعيف وعدد قليل اللى بيركب معايا، بس لسه اليوم طويل وأنا مستنى».