اليوم.. اختتام "أبيب" في السنة القبطية.. وغدا بداية شهر "مسرى"
اليوم.. اختتام "أبيب" في السنة القبطية.. وغدا بداية شهر "مسرى"
يختتم الأقباط الأرثوذكس، اليوم الخميس، بنهاية الشهر الحادي عشر من السنة القبطية وهو شهر أبيب، فيما يحتفلون غدا الجمعة ببداية الشهر الثاني عشر وهو شهر مسرى.
فحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم الخميس، 30 من شهر أبيب لعام 1736 قبطيا، ويدون "السنكسار القبطي"، أن هذا الشهر سمي كذلك نسبة إلى الإله "أبيفى" أو"أبيب" وهو الثعبان الكبير الذي أهلكه حورس أو الشمس ابن أوزوريس، وذلك لانتقام حورس لأبيه أوزوريس أي النيل من عدوه "التيفون" أي "التحاريق"، وقيل أنه ينسب إلى "هابي" إله الفرح، بحسب الحضارة المصرية القديمة.
وارتبط هذا الشهر بالعديد من الأمثال الشعبية منها "أبيب طباخ العنب والزبيب" (لنضج الفواكه في هذا الشهر)، وكذلك مثل: "إن كلت ملوخية في أبيب هات لبطنك طبيب"، ويقال: "تين أبين".
ويدون السنكسار، أن شهر "مسرى"، سمي كذلك لانه مخصص لولادة الشمس، أو ما يسمى بالانقلاب الصيفي، أو لبرج الثور، أو للشمس في الأفقين المسماة عند القدماء "هور ما خوتى"
وارتبط هذا الشهر بالعديد من الأمثال الشعبية منها: "مسرى تجرى فيها كل ترعه عسره"، و"عنب مسرى".
ويستخدم "السنكسار" التقويم القبطي والشهور القبطية "ثلاثة عشر شهرًا"، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
