فيديو كليب لمواجهة التحرش فى العيد: لو راجل.. مد إيدك

كتب: إنجي الطوخي

فيديو كليب لمواجهة التحرش فى العيد: لو راجل.. مد إيدك

فيديو كليب لمواجهة التحرش فى العيد: لو راجل.. مد إيدك

غضبه الشديد من وقائع التحرش الجنسى التى شهدها المجتمع مؤخراً، جعله ينتج فيديو كليب بعنوان "فكر.. اتحرش"، ويطرحه على الإنترنت خلال أيام عيد الأضحى، حيث عادةً ما تكون الأعياد موسماً للتحرش.

ينتقد أحمد السداوى، مخرج الكليب، الأشخاص الذين يبررون حدوث وقائع التحرش ويلقون بالمسئولية على عاتق الفتاة: "بالرغم من أن فى كتير بيحاربوا ظاهرة التحرش، سواء فى مؤسسات الدولة أو جمعيات حقوق المرأة، إلا أن أسوأ شئ بيخلى التحرش يستمر هى الناس اللى بتبرر له".

يبدأ الفيديو حسب "السداوى" بنادلة فى مطعم، وهى تعطى باقى الحساب لأحد الزبائن والذى يحاول لمس يدها، فتسحب النادلة يدها، بينما تضع فى فمه "تيتنة"، وتشير إلى التى شيرت الذى يرتديه ومكتوب عليه "متحرش أهبل".

زبون آخر ينادى على النادلة فتذهب إليه وبينما يتكلم معها يحاول لمس يدها، فتجذبه من لحيته الكثة بغرض إيلامه، وهى تشير إلى التى شيرت الذى يرتديه ومكتوب عليه "متحرش عبيط".

وعندما تحاول النادلة وضع كوب من الشاى أمام أحد الزبائن الذى يتميز بعضلاته الضخمة، وشاربه الكثيف يحاول التحرش بها فتبعد يده، وهى تشير إلى التى شيرت الذى يرتديه ومكتوب عليه "متحرش مجنون".

وينتهى الفيديو بالفتاة وهى على المسرح تغنى محذرة من المتحرش: "لابسين بنطلونات، عبايات ومنقبات، بيعانوا كل يوم، من اللى بيحصل ليهم، الست دى أختك، أو مامتك أو بنتك".

درس "السداوى" صاحب فكرة الأغنية ومخرجها، كيفية تقديم الأغنية بشكل مؤثر جذاب للجمهور، ووجد أن الشكل الكوميدى الساخر هو أنسب طريقة: "مش هاقعد أقول للناس لو سمحتم بطلوا تحرش، لأ أنا هاعمل فيديو يكون زى المراية اللى بتخليهم يشوفوا حقيقتهم، يعنى مثلاً أنا صنفت المتحرشين فى الفيديو لأربع فئات: الأطفال والمراهقين ومدعى التدين اللى بيستخدموا الدين كغطاء للتحرش، ومدعى الرجولة اللى بيدعوا أن البنات هى اللى بتستفزهم بلبسها وشكلها".

عرض الفيديو للجمهور فى عيد الأضحى كان مقصوداً بحسب قوله، فالتحرش دوماً ما يزيد خلال أيام العيد: "الفيديو انذار للشباب خلال العيد أن المرة دى التحرش هيكون غير كل مرة، وأن الستات هتقف لهم بالمرصاد ومش هتسيب حقها".


مواضيع متعلقة