حملة أمريكية تنتقل لمصر لمقاومة التحرش: احمي البنت وعلم الولد

حملة أمريكية تنتقل لمصر لمقاومة التحرش: احمي البنت وعلم الولد
- تحرش
- الولايات المتحدة الأمريكية
- الاغتصاب
- حملة
- مصرى
- تحرش
- الولايات المتحدة الأمريكية
- الاغتصاب
- حملة
- مصرى
أثارت قضايا التحرش والاغتصاب التى وقعت مؤخرا، حالة من الجدل فى المجتمع المصرى، فالبعض مازال يلقى اللوم على المرأة دون التشديد على كونها ضحية فى نهاية الأمر.
وفى مفارقة، شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، نفس الجدل المثار، بشأن إلقاء اللوم على الضحية،إذا ما تعرضت للتحرش، أو الاغتصاب.
وهناك تم مواجهتها بحملة باللغة الإنجليزية "لا تقل احمي ابنتك.. ولكن علم ابنك"، وسرعان ما وجدت صداها فى مصر، وتبناها الكثير من أولياء الأمور، ولكن بعد إعلان أنهم مع حماية الأطفال ذكورا أو إناثا، وتعليم الاثنين معنى التحرش ومواجهته.
بسنت إبراهيم، كاتبة، كانت ممن تبنوا الحملة، مؤكدة أن تطبيقها قد يساهم فى ظهور جيل سوى نفسيا، مقارنة بالأجيال الحالية، ولديهم وعى بحدودهم الجسدية والنفسية: "أنا مع الحملة قلبا وقالبا، ولكن مع بعض التعديلات، فيجب حماية البنت والولد، وتعليم الاتنين معنى احترام الآخر، أيا كان جنسه، وأن فى حدود للجسد يجب عدم التعدى عليها".
وأشارت بسنت إلى ضرورة حذر المجتمع من دفن رأسه فى الرمال وعدم مواجهة ما يحدث: "مش هينفع ندفن راسنا فى الرمل تانى، فلازم الاتنين، يتربوا على احترام القيم والأخلاق، مش البنت بس أو الولد بس، لأن الولد برضه ممكن يحصله تحرش واغتصاب، فالتحرش مش مقتصر على نوع معين، والحملة دى موجهة للأطفال الصغيرة، باعتبارها من أساسيات التربية اللى لازم نربى أولادنا عليها، وأنا نفسى بعمل كده مع أولادى".
خلود يسرى، موظفة بشركة خاصة، أحد من تبنوا الحملة أيضا، وبدأت تدعو المواطنين عبر مواقع التواصل لاتخاذ خطوات جادة بشأنها: "الحملة صدفة مكنتش بداياتها من مصر، بل من الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتحديد من ولاية كولورادو، بعد حالة من الجدل أثارها منشور بيسأل الناس لو ست اتعرضت للاغتصاب من 3 رجالة، هل هتعتبر الموضوع غلطتها ولا غلطة المغتصبين، فى آخر شهر يونيو الماضى، وهناك فى أمريكا برضه كان فى إلقاء للوم على الستات، ومن هناك انتقلت لمصر".
وأشارت خلود إلى إن الحملة أثارت الكثير من الجدل: "حاليا الحملة عاملة جدل، لأن فى ناس شايفة أن الحل مش فى حماية البنات الصغيرة وأننا نعلم الولد، لأ الحل أننا نعلم الاتنين سوا، وأنا مقتنعة أن تقدم ممكن نحققه فى القضاء على التحرش بيبدأ من تعليم الجنسين".
أحمد عدلى طالب فى الجامعة، اعتبر أن ظهور مثالى جد، لأنها تفتح نقاش مسكوت عنه بشأن دور البنت فى التحرش والاغتصاب: "أحنا مش هنحمى البنت بس، لأ أحنا كمان هنعلمها، وهنعمل نفس الفكرة مع الولد، لأن الحل لكل المشاكل اللى بنواجهها حاليا هى الاتنين، وأنا بدأت ادخل فى نقاشات كتيرة مع ناس حواليا علشان أوضح ليهم أهمية الحملة وفكرتها".