"القومي للمرأة": نقدم مساندة نفسية وقانونية للفتيات ضحايا التحرش

07:07 م | الثلاثاء 21 يوليو 2020

قالت أمل عبدالمنعم، مدير مكتب شكاوى المرأة بالمجلس القومي للمرأة، إن نوع المساندة التي يُقدمها المجلس للفتاة أو المرأة التي تتعرض للتحرش يتوقف وفقًا لطبيعة كل حالة، ويتمثل في عدة نقاط، منها المساندة القانونية بالمشورة الفورية المجانية وفحص دقيق لموقف كل حالة، مع توفير التمثيل القضائي "المجاني في حالة غير القادرات" لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تقاضي مع السيدة للوصول إلى تمكينها قانونيًا ومساعدتها على تنفيذ تلك الأحكام، إلى جانب تحريك البلاغات إلى النيابة العامة التي تتولى تحريك الدعاوي ومتابعتها.

وأضافت "أمل" أن المجلس يُقدم مساندة نفسية واجتماعية واقتصادية وفقًا لكل حالة منذ بدايتها وحتى بعد انتهاء التمكين القانوني، مع التوعية وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة فيما يخص التحرش للفتاة نفسها وذويها.

وأكدت "أمل" أن المجلس القومي للمرأة يتلقى البلاغات الخاصة بالتحرش من خلال وسائل وقنوات الاتصال المختلفة لمكاتب شكاوى المجلس، وأبرز تلك الوسائل وأكثرهم تلقي للبلاغات هي الخط المختصر 15115 منذ 9 صباحًا وحتى 9 مساء، بالإضافة إلى المقابلات الشخصية بمقرات مكاتب شكاوى المجلس الموجودة بكل محافظات الجمهورية، مع خدمة الواتس أب على رقم 01007525600 على مدار 24 ساعة، متابعة: "هناك العديد من الطرق الأخرى للتواصل مع مكتب شكاوى المجلس منها البريد الإلكتروني complain.office2001@gmail.com، وأثناء الحملات الميدانية والأنشطة التي يقوم بها المجلس".

وأشارت مدير مكتب شكاوى المرأة بالمجلس إلى أن عدد البلاغات والشكاوى الخاصة بالتحرش والاغتصاب والابتزاز ارتفع عقب قضية "أحمد بسام"، بالإضافة إلى تلقي شكاوى عن أنواع متعددة من العنف الموجه ضد المرأة، خاصة العنف الجنسي، وأن الخط المختصر تلقى منذ تلك القضية وحتى منتصف شهر يوليو الحالي ما يزيد عن 1500 اتصال بهذا المضمون، ومن خلال تطبيق "واتس آب" بلغ عدد الشكاوى في تلك الفترة ما يزيد عن 850 شكوى، وذلك بخلاف ما يتم تلقيه يوميًا على مدار 24 ساعة من شكاوى مرسلة على الصفحة الرسمية للمجلس على مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك المقابلات الشخصية بالمقرات، مضيفة: "ما زال الرصد جاريا لإعداد الشكاوى وتصنيفاتها وسيُعلن عنها فور الانتهاء منها".