الأزهر يوضح فضل فريضة الحج في الإسلام

الأزهر يوضح فضل فريضة الحج في الإسلام
- يوم عرفة
- فضل صيام يوم عرفة
- صيام يوم عرفة
- فضل صوم يوم عرفة
- وقفة عرفات
- صيام وقفة عرفات
- عيد الأضحى
- يوم عرفة
- فضل صيام يوم عرفة
- صيام يوم عرفة
- فضل صوم يوم عرفة
- وقفة عرفات
- صيام وقفة عرفات
- عيد الأضحى
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية أن الحج لبيت الله الحرام يعد الركن الخامس من أركان الإسلام، وقد رغب الشرع الحنيف في أداء فريضة الحج ترغيبا أكيدا؛ فهو من أفضل الأعمال التي يتقرب بها إلى الله: فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: «الإيمان بالله»، قال: ثم ماذا؟ قال: «ثم الجهاد في سبيل الله»، قال: ثم ماذا؟ قال: «ثم حج مبرور أو عمرة» أخرجه النسائي.
وأضاف المركز المشيخة، في فتوى له: "الحج المبرور هو الحج الذي لا يخالطه إثم، كما أن الحج سبب لغفران الذنوب: فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من حج فلم يرفث، ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه»"، وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تابعوا بين الحج والعمرة؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والفضة، وليس للحج المبرور ثواب إلا الجنة".
وتابع: الحج كالجهاد فعن الحسن بن على رضي الله عنهما قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني جبان، وإني ضعيف. قال: هلم إلى جهاد لا شوكة فيه، الحج"، وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: يا رسول الله ترى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: "لكن أفضل الجهاد حج مبرور".