دار الإفتاء توضح.. هل من يموت في يوم عرفة شهيد؟

دار الإفتاء توضح.. هل من يموت في يوم عرفة شهيد؟
- يوم عرفة
- فضل صيام يوم عرفة
- صيام يوم عرفة
- فضل صوم يوم عرفة
- وقفة عرفات
- صيام وقفة عرفات
- عيد الأضحى
- يوم عرفة
- فضل صيام يوم عرفة
- صيام يوم عرفة
- فضل صوم يوم عرفة
- وقفة عرفات
- صيام وقفة عرفات
- عيد الأضحى
تواصل دار الافتاء المصرية نشر فتاوي الحج وأحكام يوم عرفه وذلك عبر موقعها الرسمي. وأجابت الدار على سؤال حول هل من يموت في يوم عرفة شهيد في الإسلام؟
وقالت أمانة الفتوى الإلكترونية للدار إنه لم يرد في ذلك نص شرعي صحيح، إلا أن يكون الموت بسبب شيء مما ذكر في السنة المشرفة، أن له ثواب الشهيد؛ كالغريق وصاحب الهدم والمبطون ومن تموت في نفاسها وغيرهم.
وأضافت أنه ليوم عرفة فضل عظيم، وقد وردت أحاديث عدة تبين هذا الفضل؛ ففي "صحيح مسلم" عن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده». ومعنى الحديث أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب السنة الماضية، ويحول بين صائمه وبين الذنوب في السنة الآتية بإذن الله.
وثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يصوم التسع الأول من ذي الحجة؛ فروى أبو داود وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر، والخميس".وروى النسائي عن حفصة رضي الله عنها قالت: "أربع لم يكن يدعهن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: صيام عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، وركعتين قبل الغداة".
وأما صوم يوم عرفة بخصوصه فمستحب لغير الحاج، ويكره صيامه للحاج إن كان يضعفه الصوم عن الوقوف والدعاء؛ جاء في "تحفة الفقهاء" (1/ 343): [وأما صوم يوم عرفة في حق الحاج: فإن كان يضعفه عن الوقوف بعرفة ويخل بالدعوات فإن المستحب له أن يترك الصوم؛ لأن صوم يوم عرفة يوجد في غير هذه السنة، فأما الوقوف بعرفة فيكون في حق عامة الناس في سنة واحدة، وأما إذا كان لا يخالف الضعف فلا بأس به، وأما في حق غير الحاج فهو مستحب؛ لأن له فضيلة على عامة الأيام] اه.
وجاء في "بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع" (2/ 79): [وأما صوم يوم عرفة: ففي حق غير الحاج مستحب؛ لكثرة الأحاديث الواردة بالندب إلى صومه، ولأن له فضيلة على غيره من الأيام، وكذلك في حق الحاج إن كان لا يضعفه عن الوقوف والدعاء؛ لما فيه من الجمع بين القربتين، وإن كان يضعفه عن ذلك يكره؛ لأن فضيلة صوم هذا اليوم مما يمكن استدراكها في غير هذه السنة] اه.وجاء في حاشية الصاوي على الشرح الصغير "بلغة السالك لأقرب المسالك" (1/ 691): [(و) ندب (صوم) يوم (عرفة لغير حاج)، وكره لحاج؛ أي لأن الفطر يقويه على الوقوف بها] اه.