فضل صيام يوم عرفة: عتق من النار وكفارة لسنة قبله وبعده

فضل صيام يوم عرفة: عتق من النار وكفارة لسنة قبله وبعده
- يوم عرفة
- فضل صيام يوم عرفة
- صيام يوم عرفة
- فضل صوم يوم عرفة
- وقفة عرفات
- صيام وقفة عرفات
- عيد الأضحى
- يوم عرفة
- فضل صيام يوم عرفة
- صيام يوم عرفة
- فضل صوم يوم عرفة
- وقفة عرفات
- صيام وقفة عرفات
- عيد الأضحى
تلقت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمية، سؤالا حول حكم صيام يوم عرفة، وقالت أمانة الفتوى، إن صوم يوم عرفة وهو اليوم التاسع من ذي الحجة لغير الحاج سنة مؤكدة؛ حيث صامه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحث عليه.
واتفق الفقهاء على استحباب صوم يوم عرفة لغير الحاج، وروى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده" أخرجه مسلم، وهو من أفضل الأيام؛ لحديث مسلم: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة".
وعن نسبة الحاج فقد ذهب جمهور الفقهاء، المالكية والشافعية والحنابلة، إلى عدم استحباب صوم يوم عرفة للحاج ولو كان قويا، وصومه مكروه له عند المالكية والحنابلة وخلاف الأولى عند الشافعية؛ لما روت أم الفضل بنت الحارث رضي الله عنهما أنها أرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بقدح لبن وهو واقف على بعيره بعرفة فشرب. أخرجه البخاري.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما، أنه حج مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم أبي بكر ثم عمر، ثم عثمان، فلم يصمه أحد منهم. أخرجه الترمذي. والحكمة في كراهة صوم يوم عرفة للحاج، قيل: لأنه يضعفه عن الوقوف والدعاء، فكان تركه أفضل، وقيل: لأنهم أضياف الله وزواره.
وقالت الشافعية إنه يسن فطره للمسافر والمريض مطلقا، وقالوا: "يسن صومه لحاج لم يصل عرفة إلا ليلا؛ لفقد العلة". وذهب الحنفية إلى استحبابه للحاج، أيضا، إذا لم يضعفه عن الوقوف بعرفات ولم يخل بالدعوات، فلو أضعفه كره له الصوم.