في ذكرى ميلاد وحش الشاشة.. الوجه الآخر لـ فريد شوقي الكاتب والمؤلف

في ذكرى ميلاد وحش الشاشة.. الوجه الآخر لـ فريد شوقي الكاتب والمؤلف
- فريد شوقي
- ذكري ميلاد فريد شوقي
- فيلم رصيف نمرة 5
- فيلم الفتوة
- فريد شوقي
- ذكري ميلاد فريد شوقي
- فيلم رصيف نمرة 5
- فيلم الفتوة
يعد الفنان فريد شوقي واحدا من كبار الفنانين في مصر والوطن العربي، كما أنه كان واحدا من رواد السينما في الوطن العربي، قدم خلال مسيرته الفنية العديد من الأعمال الفنية، التي تنوعت بين السينما والتليفزيون والمسرح، محققا نجاحا كبيرا ليرتبط بالجمهور بشكل وثيق.
خلال مشواره الفني الممتد لخمسين عاما، قدم فريد شوقي ما يتجاوز الـ350 عملا فنيا تعاون خلالها مع كبار المخرجين والمؤلفين ونجوم الفن من الزمن الجميل، كما أنه كان حريصا على دعم الشباب في الجيل الجديد ببداياتهم الفنية ليصبحوا نجوما فيما بعد.
وكان فريد شوقي واحدا من عشاق السينما وواحدا من روادها فلم يكتفى بأن يكون نجم صف أول فقط ولكنه قدم عددا من الأعمال الفنية ككاتب ومؤلف كما أنه خاض تجربة الإنتاج في عدد من الأفلام السينمائية.
وفي الذكرى المئوية لميلاده التي توافق اليوم 30 يوليو تستعرض "الوطن" أبرز الأعمال الفنية التي ألفها وكتبها "وحش الشاشة" فريد شوقي.
الأسطى حسن
في عام 1952 قدم فريد شوقي أول تجاربه مع التأليف السينمائي بفيلم "الأسطى حسن"، وكتب السيناريو والحوار للفيلم السيد بدير، ويعد الفيلم واحدا من أشهر أفلام فريد شوقى على مدار تاريخه الفني.
وسرد الفيلم حكاية "حسن"، الذي يعمل فى ورشة خراطة وحدائد، ناقم على معيشته بسبب ظروفه المادية القاسية، وبالرغم من ذلك زوجته تحبه حبا شديدا ولديه طفل منها وذات المرات تحضر إليه في الورشة، التي تعمل بها إحدى سيدات المجتمع الراقي وتعجب به وتدعوه لبيتها للعمل ويتورط معها حسن في علاقة آثمة، ليهجر منزله لفترة طويلة وتظل زوجته وأهل الحارة يبحثون عنه، وحينما يعثرون عليه فى بيت تلك السيدة يرفض العودة سواء مع زوجته أو مع صديقه المقرب وتتواصل الأحداث لتنصرف عنه السيدة المستهترة وتقيم علاقة مع شاب آخر من طبقتها وتستمر الأحداث.
الفيلم من بطولة "فريد شوقي، هدى سلطان، ماري منيب، رشدي أباظة وحسين رياض" ومن إخراج صلاح أبوسيف.
رصيف نمرة 5
وفي عام 1956 كانت التجربة الثانية التي كتب فيها فريد شوقي الفيلم الشهير "رصيف نمر 5" والذي شاركه في كتابته السيد بدير، وحقق الفيلم نجاحا مستمرا حتى الآن، ويعتبر من كلاسيكيات السينما المصرية.
ويروي الفيلم حكاية الشاويش خميس، الذي يعمل بخفر السواحل ونجح في إخفاق عملية لتهريب المخدرات، وتحاول عصابة التهريب أن تشتري ضميره لكي يساعدهم في التهريب ولكنه بدوره يرفض، فيلجأون إلى خطة لقتله حتى يزيحونه عن طريقهم، ولكنهم يفشلوا ويقتلوا زوجته عن طريق الخطأ، وتستمر الأحداث.
الفيلم من بطولة "فريد شوقي، هدى سلطان، زكي رستم ومحمود المليجي" ومن إخراج نيازي مصطفى.
الفتوة
وفي عام 1957 تم عرض فيلم "الفتوة" والذي كان التجربة الثالثة لفريد شوقي في التأليف السينمائي وتعاون في كتابة السيناريو والحوار كلا من نجيب محفوظ وصلاح أبو سيف والسيد بدير ومحمود صبحي.
والفيلم يروي حكاية هريدي الذي يأتي من إحدى المحافظات إلى سوق الخضار بحثًا عن فرصة عمل، وبعد العديد من المحاولات، يجد عملا لدى المعلم أبو زيد، الذي يعد أكثر التجار سطوة في سوق الخضار، وبعد فترة ينفصل هريدي ويتزوج من المعلمة حسنية، ويعمل معها ومع منافسي المعلم أبو زيد تحالفًا مضادًا لأبو زيد، ولكن ما أن تقوى شوكة هريدي في السوق بمساعدتهم زوجته وشركائه حتى يتبدل حاله للأسوأ وتستمر الأحداث.
الفيلم بطولة "فريد شوقي، زكي رستم، تحية كاريوكا وتوفيق الدقن" ومن إخراج صلاح أبو سيف.
كما قدم الفنان فريد شوقي خلال مسيرته الفنية ما تجاوز الثلاثين عملا فنيا من تأليفه تنوعت ما بين الأفلام السينمائية والدراما التليفزيونية، ورحل عن عالمنا فريد شوقي في 27 يوليو عام 1998عن عمر ناهز 78 عاما.