العيد أحلى في "القهوة": كمامات وتباعد اجتماعي.. وبرضه مفيش شيشة

كتب: مها طايع

العيد أحلى في "القهوة": كمامات وتباعد اجتماعي.. وبرضه مفيش شيشة

العيد أحلى في "القهوة": كمامات وتباعد اجتماعي.. وبرضه مفيش شيشة

التردد على المقاهى الشعبية والكافيهات، هى الفسحة الأقرب إلى قلب غالبية الرجال، وبعد قرار مجلس الوزراء بزيادة الطاقة الاستيعابية من 25% إلى 50%، خلال عيد الأضحى المبارك، هناك بعض الإجراءات الوقائية المشددة، وضعها أصحاب المقاهي، بهدف الحفاظ على سلامة المترددين، لتجنب الإصابة بفيروس كورونا.

"مش معنى أن الحكومة سمحت لنا باستقبال أعداد زيادة، يبقى مانلتزمش، بالعكس أنا فارض نظام تباعد اجتماعى فى الكافية للحفاظ على الزبائن بغض النظر عن أى قرارات رسمية"، بحسب محمد عيسى، صاحب كافيه فى منطقة المقطم، والذى أكد أنه ترك مسافة مترين بين كل ترابيزة وأخرى، ومتر ونصف المتر بين الكراسى، علاوةً على تعقيم كافة المترددين على المكان باستمرار، وتعقيم طاقم العاملين، وفرض إرتداء الكمامة والقفازات الطبية عليهم: "عندي في الكافية 20 ترابيزة بشغل 10 بس في اليوم، وزبايني اللي متعودين على القعدة عندي بيحجزوا قبلها بيوم أو بـ3 ساعات عشان يلاقوا مكانهم".

يستعد "محمد" للعيد، بأعداد كبيرة من الأكواب الورقية لتقديم المشروبات مع استمرار منع تقديم الشيشة: "بشترط على الزبون أنه يدخل بالكمامة، ممكن يشيلها وهو قاعد عشان الأكل والشرب لكن مفيش دخول من غيرها"، مؤكداً أن المترددين على الكافيه ملتزمون بهذه الاجراءات الوقائية.

داخل مقهى شعبى فى منطقة مصر الجديدة، فرض حمادة الأسواني، بعض الإجراءات الوقائية كشرط لاستقبال المواطنين: "إحنا حاطين ترابيزات بره في الشارع يعني في الهواء، وفي مسافة لا تقل عن متر بين كل تربيزة والتانية"، مؤكداً أنه يحرص على تعقيم كافة المترددين باستمرار خلال تواجدهم بالمقهى: "مش هنقعد الناس كلها مرة واحدة حتى لو حبايبنا ودي مفيهاش زعل خالص". 


مواضيع متعلقة