نهال كمال تروي قصة حياتها مع "الأبنودي": "ساكن في سواد النني"

نهال كمال تروي قصة حياتها مع "الأبنودي": "ساكن في سواد النني"
- الأبنودي
- نهال كمال
- مذكرات نهال كمال
- ساكن في سواد النني
- الأبنودي
- نهال كمال
- مذكرات نهال كمال
- ساكن في سواد النني
«إلى شمعة السنوات وظل الحياة وعطر اللحظات ورقة التفاصيل، أم آية ونور، نهال كمال الزوجة والصديقة»، كلمات كتبها الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودى، بخط يده، استهلت بها الإعلامية نهال كمال كتابها «مذكرات نهال كمال.. ساكن فى سواد الننى»، الذى صدر حديثاً عن دار ريشة للنشر والتوزيع، وتروى فيه سيرتها مع «الأبنودى»، منذ لقائهما الأول وحتى أيامه الأخيرة ورحيله عن دنيانا.
تقول «نهال» فى كتابها: «لم أشعر حتى الآن أنه رحل، فشل الجميع فى إقناعى بذلك، فأحاديثنا لم تنقطع، ونصائحه لا تغادر أذنى، وصوره ما زالت تملأ الجدران بهجة، وضحكته يتردّد صداها كل يوم، وأنا أقرأ كلماته التى خطها لى، ورائحته تعطر البيت وحبه لم يفارق قلبى».
تحكى «نهال» عن جميع تفاصيل الحياة التى جمعتها بالشاعر الراحل، اللقاء الأول، النظرات والابتسامات والضحكات، الضجة التى أحدثها زواج رجل يقترب من الخمسين عاماً بفتاة فى العشرينات من عمرها، وقالت: «ما زلت أتعلم منه وأحاول أن أسير على خطاه، وأن أحقق ما أراد، فقد وهبت حياتى له ولشعره الذى عاش مخلصاً له، ما زلت أراه جالساً على كرسيه وممسكاً بسماعة التليفون ومتأملاً على مكتبه، ومنشغلاً بقراءة كتاب.. ما زلت أراقبه وهو يطمئن على الزرع صباح كل يوم، ويفكر فى بناء قطعة جديدة داخل بيتنا الريفى فى الإسماعيلية، ويشاهد التليفزيون ويسخر من كل شىء ويضحك من قلبه، ما زلت أشعر أنه قاعد معايا وبيشرب شاى».