فيديو.. كلمات لا تُنسى لـ"طبيب الغلابة": أنا زاهد في الدنيا

08:02 م | الثلاثاء 28 يوليو 2020

بعمله الصالح البسيط على مدار أكثر من 50 عامًا، استطاع الطبيب محمد مشالي الشهير إعلاميًا بـ"طبيب الغلابة"، كسب حب الملايين ممن لا يعرفهم، حتى رحل عن دنيانا، فجر اليوم، تاركًا خلفه حزنًا بالغًا في نفوس الكثيرين داخل مصر وخارجها.

خلال رحلة "مشالي" الطويلة التي قضاها في علاج الفقراء والمحتاجين، لم يكن يعرفه الكثيرون، حتى انتشرت الأحاديث حول العديد من مواقفه الإنسانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الأخيرة.

كان للطبيب الراحل عدد من أقواله التي تركت آثارًا كبيرة في النفوس، والتي عبر من خلالها عن دوافعه لمساعدة المحتاجين فضلًا عن سعادته البالغة بعمله الذي لازمه حتى وفاته، فمن أبرز ما قال:

ربنا زرع فيا حب الفقراء والإنسانية لغير القادرين

أنا واخد مهنة الطب كمهنة إنسانية لمساعدة الغلابة

أنا متفرغ لعيادتي دي إلى أن يتوفاني الله بعد عُمر طويل

أنا نشأت فقير والدي الله يرحمه وصاني بالفقراء خيرًا

أنا زاهد أي حاجة بتكفيني

أنا بتقرب إلى الله بعمل الخير

وتوفي الدكتور محمد مشالي المعروف بطبيب الغلابة، وذلك بسبب هبوط مفاجئ في الدورة الدموية، ولم ينقل إلى المستشفى.

والدكتور محمد مشالي، الشهير بـ"طبيب الغلابة" له عيادة في محافظة الغربية، يكشف فيها على مرضاه بتذكرة سعرها لا يتجاوز الـ10 جنيهات.

وتخرج مشالي في طب قصر العيني عام 1968، وعمل طبيبا في عدد من الوحدات الريفية داخل محافظة الغربية، وتزوج من طبيبة كيميائية وله 3 أبناء: "عمرو، وهيثم"، مهندسين، ووليد حاصل على بكالوريوس تجارة وموظف بإحدى الشركات العمرانية.