رواد السوشيال ميديا يودعون طبيب الغلابة: اللهم أرحمه كما كان رحيما بالفقراء

رواد السوشيال ميديا يودعون طبيب الغلابة: اللهم أرحمه كما كان رحيما بالفقراء
- طبيب الغلابة
- وفاة طبيب الغلابة
- من هو طبيب الغلابة
- تويتر
- فيس بوك
- طبيب الغلابة
- وفاة طبيب الغلابة
- من هو طبيب الغلابة
- تويتر
- فيس بوك
لا أحد يسمع اسمه ولا يحبه فسيرته الطيبة تلاحقه أينما كان، والإشادة بمواقفه الإنسانية لا تتوقف حتى بعد رحيله صباح اليوم، ليصيب خبر وفاة الطبيب "محمد مشالي" المعروف بـ "طبيب الغلابة"، والذي توفي في منزله بسبب هبوط مفاجئ في الدورة الدموية، عن عمر ناهز 76 عاما، حزن الكثيرين، ويتصدر رحيله قائمة التريندات بموقع البحث الشهير "جوجل".
حزن كبير انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد رحيل طبيب الغلابة، ونعاه الكثيرين من مستخدمي فيس بوك وتويتر، ذاكرين مواقفه وجدعنته وما قدمه للفقراء طوال حياته، كما دعا الكثيرين له في تعليقاتهم، فذكر "كامل" مقولات "مشالي": "عاهدت الله ألا أخذ قرشًا واحدًا من فقير أو معدوم "كن إنسانًا قبل أن تكون طبيبًا" ..من عاش للناس عاش كبيرا ومات كبيرا رحمه الله وادخله فسيح جناته"، وكتب محمد السيد: "وداعا دكتور محمد مشالي وداعا طبيب الغلابة ربنا يرحمك ويجعل مثواك الجنة"، وتسائل مصطفى: "أما أحد من الأطباء يحمل الراية من بعده؟".
دعوات لا تتوقف لطبيب الغلابة
ودعا محمد للاقتداء بطبيب الغلابة: "كل طبيب اتخذ مهنة الطب الإنسانية وسيلة ليغذي طمعه واستغل آلام وجراح الفقراء ليعتبر من هذا الجبل #طبيب_الغلابه وليعلم أن الحياة مؤقته وأن ما تقدمه اليوم ستحصده غدا . وليتق الله تجار ضمان مدى الحياة واعمل ضرس والآخر مجانا"، وعلقت رشا: "رحم الله الطيبون الذين يرحلون عن عالمنا وكلماتهم لا تفارقنا.. اللهم في هذه الأيام المباركة أنزل عليه شآبيب رحمتك، وعطر مرقده، ونوّر مضجعه، واجعله آمنا مطمئنا إلى يوم تبعث فيه عبادك".
وتوالت التعليقات التي رثت طبيب الغلابة، فكتب روميو: "رحيلك سيترك فراغاً في حياة الكثيرين... رحمك الله وتقبل صالح أعمالك"، وعلق أبو محمد: "رحمك الله وابدلك بدار خيراً من دارك"، ودعت حنين: "اللهمّ أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النّار. اللهمّ عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله. اللهمّ اجزه عن الإحسان إحساناً، وعن الإساءة عفواً وغفراناً. اللهمّ إن كان محسناً فزد من حسناته"، وقال أحمد: "اللهم أرحمه كما كان رحيمًا بعبادك الفقراء".