"التنمية الصناعية": مجمع الغزل والنسيج يوفر 12000 فرصة عمل غير مباشرة

"التنمية الصناعية": مجمع الغزل والنسيج يوفر 12000 فرصة عمل غير مباشرة
قال اللواء كامل هلال، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية المصرية للتطوير والتنمية الصناعية، إن المصانع السبعة للمرحلة الأولى من مجمع صناعات الغزل والنسيج والصناعات التكميلية لها، تتكون من مصنع للغزل رفيع على مساحة 16500 متر مربع يضم 63 ماكينة بإجمالي 4.5 طن يوم.
وأضاف خلال افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي مشروع المدينة الصناعية بالروبيكي، أن هناك مصنعا سميك للغزل على مساحة 19780 متر مربع يضم 63 ماكينة بإجمالي طاقة إنتاجية 9 أطنان باليوم.
وتابع: "وهناك مصنع لتحضيرات النسيج على مساحة 8500 متر يضم 5 ماكينات بإجمالي 60 ألف متر طاقة يوم، ومصنع للنسيج على مساحة 11236 مترا مربعا يضم 100 ماكينة بإجمالي 30 ألف متر يوم، ومصنع تريكو على مساحة 6000 متر يضم 35 ماكينة بإجمالي طاقة إنتاجية 10 أطنان يوم، ومصنع للصباغة على مساحة 26244 مترا مربعا يضم 18 ماكينة بإجمالي طاقة إجمالية 40 ألف طن يوم، ومصنع للطباعة على مساحة 5000 متر يوم، يضم 3 ماكينات بإجمالي طاقة إنتاجية 40 ألف متر يوم من الأقمشة المنسوجة و10 أطنان يوم من التريكو".
وأكد أن هذه المصانع توفر 1350 فرصة عمل مباشرة بالإضافة إلى 12000 فرصة عمل غير مباشرة، مشيرًا إلى أنه سيتم افتتاح 4 مصانع أخرى هي مصنع الأثاثات الخشبية والأثاثات المعدنية ومصنع الجاكت الواقي ومصنع الخوذة القتالية في احتفالية حرب أكتوبر، وجاري حاليًا إنشاء مصانع أخرى للملبوسات والمفروشات والمخطط افتتاحهم في إبريل.
وشدد، على أنه مخطط مستقبلًا زيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع الغزل الرفيع من 4.5 طن يوم إلى 9 أطنان باليوم وزيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع الغزل السميك من 9 أطنان يوم إلى 12 طنا يوم.
ويفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بحضور عدد من رجال الدولة، المدينة الصناعية بالروبيكي، المتخصصة في دباغة الجلود، لتستعيد مصر دورها الرائد في هذه الصناعة، والتي اشتهرت بها مصر منذ ما يزيد على 1000 سنة.
وتعد الروبيكي أول مجمع صناعي متكامل ومتخصص في الصناعات الجلدية باستثمارات محلية وأجنبية، وتبلغ مساحة المدينة الإجمالية 1629 فدانًا، بإجمالي عدد مصانع منتجة 195، ويحقق معدل نمو صناعي بقطاع الجلود يصل إلى 7% سنويًا.
وشهدت الفترة الماضية عددًا كبيرًا من افتتاح المشروعات الكبرى والتي تأتي ضمن استراتيجية واعدة تعمل على التنوع في تنفيذ تلك المشروعات بين الصناعة والزراعة والتجارة والخدمات اللوجستية، وتعكس درجات عالية من التناغم المستهدف للتنمية الاقتصادية ورؤية "مصر 2030".