شهد اليوم مصرع 3 أشخاص.. أبرز حوادث الغرق في "الأدبية"

05:08 م | الجمعة 24 يوليو 2020

بعد فترة وجيزة من غرق 3 أشقاء أمس في شاطئ الصفا بالإسكندرية، عقب فاجعة وفاة 12 آخرين بشاطئ النخيل في 10 يوليو الجاري، تكررت الواقعة نفسها اليوم، حيث لقي 3 شباب مصرعهم غرقا في إحدى المناطق المفتوحة على البحر بمنطقة الأدبية في اتجاه السخنة.

وكلف اللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس، بتكثيف أعمال البحث للعثور على المفقودين، وجرى الدفع بفرق من إدارة الإنقاذ النهري والحماية المدنية إلى منطقة الأدبية؛ للبحث عن الشباب الثلاثة المفقودين، حيث ما زالت فرق الإنقاذ النهري مستمرة في البحث عن الثلاثة المفقودين، وقامت إدارة مرفق الإسعاف بالسويس بتجهيز سيارات الإسعاف بالمنطقة للتدخل في أي وقت.

وناشد السكرتير العام لمحافظة السويس، مدير إدارة الأزمات والكوارث في المحافظة باستمرار عمل فريق الإنقاذ النهري والحماية المدنية وتذليل كل العقبات حتى العثور على المفقودين والتواصل مع الجهات المعنية.

وأكدت التحريات الأمنية أن الغرقى الثلاثة أعمارهم من 16 عاما إلى 18 عاما.

حوادث غرق سابقة

لم تكن تلك هي أول واقعة غرق على شاطئ بمنطقة الأدبية، حيث إنه في يوليو 2018، 16 شابا تعرضوا للغرق فى مياه خليج السويس خلال السباحة من بينهم من تعرض للغرق بالقرب من شواطئ العين السخنة والأدبية.

وفي منتصف أغسطس 2015، غرق 5 مواطنين بشواطئ العين السخنة والأدبية تم نقل الجثث إلى مشرحة السويس.

وعقب شهر من العام نفسه، عثرت أجهزة الأمن، على جثة صياد في مياه منطقة الأدبية، لسقوطه من أعلى أحد مراكب الصيد، وغرقه قبل 5 أيام من ظهور جثته، وتم نقل جثة المتوفى إلى مشرحة مستشفى السويس العام.

الغرق يسيطر على شواطئ الإسكندرية

منذ 10 يوليو الحالي، تركز الأنظار على شاطئ النخيل بالإسكندرية، لغرق 11 شخصا أثناء محاولتهم إنقاذ طفل من الغرق، وبالأيام اللاحقة تم انتشال الجثث، فيما عدا آخر فرد وهو "شادي" الذي تم العثور على جثمان يشتبه كونه له ويخضع لفحوصات الـDNA، بينما ترابط والدته المكلومة على الرمال.

وفي مساء الخميس، عقد مجلس الوزراء اجتماعا للجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، تضمنت التأكيد على استمرار غلق الشواطئ العامة، والحدائق العامة والمتنزهات، على أن يتم النظر بعد عيد الأضحى في إمكانية السماح بدخول 50% من الطاقة الاستيعابية، للحدائق والمتنزهات التي يتم الدخول إليها عن طريق تذاكر الدخول، لسهولة التحكم في عدد المرتادين من خلال التذاكر التي سيتم طباعتها يوميا.

وبالأمس، أكد اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، غرق 4 أشخاص بشاطئ الصفا الواقع بجوار شاطئ النخيل بالعجمي، موضحا أنّ الحادث نتيجة تصرفات خاطئة من بعض الجمهور رغم غلق الشواطئ، ورغم حادث الغرق بشاطئ النخيل، إلا أنّ أسرة من القاهرة قررت النزول للشاطئ، ما أسفر عن غرق أفراد صباح اليوم.

وتابع رشاد، لـ"الوطن"، أنّ الأسرة قررت النزول إلى شاطئ الصفا وهو شاطئ مؤجر من قبل المحافظة، ومغلق بحسب قرار رئاسة مجلس الوزراء وليس به أي خدمات، لكن الأسرة قررت النزول للبحر نحو الساعة 5 صباحا، استمرارا لعدم الالتزم من بعض المواطنين.

وأشار رشاد إلى انتشال جثمانين من أصل 4 لـ3 إخوة وابن خالتهم، وجار البحث عن الاثنين الآخرين، مشيرا إلى أنّ توقيت الغرق يوضح أنّ الضحايا نزلوا الشواطئ فجرا وسط تعليق الخدمات هروبا من الملاحقات والحملات.