فيديو.. أشهر أعمال محمد رشدي في ذكرى ميلاده

فيديو.. أشهر أعمال محمد رشدي في ذكرى ميلاده
- محمد رشدي
- ذكرى ميلاد محمد رشدي
- أغاني محمد رشدي
- الفن الشعبي
- محمد رشدي
- ذكرى ميلاد محمد رشدي
- أغاني محمد رشدي
- الفن الشعبي
صاحب أسلوب مختلف في الغناء، وورث حب الفن من والده، الذي كان حريصًا على أن يرافقه في حفلات القرية للاستماع إلى المطربين، ما ترك أثرًا على أسلوب غنائه الذي كان كل حياته، حسبما قال في أحد البرامج التليفزيونية: "مكانش ليا حاجة في الدنيا إلا الغناء".. هو الفنان الشعبي محمد رشدي.
ولد رشدي في مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، في 20 يوليو 1920، حفظ القرآن الكريم في كتاب القرية، وعمل في ورشة ميكانيكا، والتحق بمعهد الملك فؤاد الأول للموسيقى، وتخرج فيه عام 1949.
اسمه الحقيقي محمد محمد بن عبدالرحمن الراجحي، لقبه أهل قريته بـ"رشدي محمد"، وحين غنى للمرة الأولى في الإذاعة المصرية أمام المطرب سعد عبدالوهاب، سأله عن اسمه، فأجاب: "رشدي محمد"، فقال له: "أنا شايف الاسم دا مقلوب، نغيره لمحمد رشدي"، فاعترض في البداية، ظنا منه أن أهل قريته لن يعرفوه، لكنه اقتنع بطلب سعد، الذي قدمه للمرة الأولى في الإذاعة، قائلا: "هنا القاهرة.. صوت جديدة تقدمه الإذاعة المصرية.. محمد رشدي".
بدأ الغناء في عمر الـ17، بترديد بعض الأغنيات الدعائية في انتخابات ابن العمدة، وكان يعشق أغنيات عبدالوهاب وليلى مراد ويعيد غنائها، وذاعت شهرته في الأغنيات الشعبية وأغاني الأفراح، ومن أشهر أغنياته: "قولوا لمأذون البلد، عدوية، تحت الشجر، كعب غزال، يا ليلة ما جاني الغالي".
تعد أغنية "قولوا لمأذون البلد" البداية الحقيقية لرشدي، حيث وضعته على طريق الشهرة، وكون مع بليغ حمدي والشاعر عبدالرحمن الأبنودي ثلاثيًا فنيًا عظيمًا، كان سببًا في انتشار الأغنية الشعبية.
وفتحت له الإذاعة ميكرفونها غناء وتلحينا، حين سجل الملحمة الإذاعية "أدهم الشرقاوي" المكونة من 85 مقطعا، التي حققت نجاحا كبيرا، ومهدت الأرض للفلكلور الشعبي، وأذيعت في عام 1960، والتي قال عنها رشدي في أحد لقاءاته التليفزيونية: "أكتر أغنية أسعدتني وأسعدت جمهوري، كنت حاسس إن أدهم ده حته مني".
وبعد نجاح ملحمة أدهم الشرقاوى الإذاعية، حولها نجيب رمسيس إلى فيلم، وغناها بعده عبدالحليم حافظ، ولحنها محمد الموجي، وجسد عبدالله غيث دور أدهم الشرقاوي.
قدم رشدي 7 أفلام للسينما، بينها أفلام "المارد، حارة السقايين، عدوية، 6 بنات وعريس، السيرك، فرقة المرح و ورد وشوك"، إضافة إلى أغنيات دينية ووطنية في انتصارات أكتوبر، وأخرى غناها في تترات المسلسلات، ومنها "ابن ماجة"، كما سجل آخر ألبوم له بعنوان "دامت لمين".
وقدم رشدي، عددًا من الأغنيات المميزة، ومنها "طاير يا هوا، ع الرملة، عدوية، عرباوي، كعب الغزال، مغرم صبابة، ميتا أشوفك، عبدالله يا أخويا سماح، ويا ليلة ما جاني الغالي".
توفي رشدي في 2 مايو 2005، عن عمر ناهز 76 عامًا، بعد صراع مع المرض، وقبلها بنحو شهر ونصف الشهر، دخل المستشفى إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد وفشل كلوي.