راقصة إيطالية تنعى أستاذها محمود رضا: "فنُّك أثري حياتي"

كتب: خالد عبدالرسول

راقصة إيطالية تنعى أستاذها محمود رضا: "فنُّك أثري حياتي"

راقصة إيطالية تنعى أستاذها محمود رضا: "فنُّك أثري حياتي"

«قلبى يبكى.. أستاذنا العظيم محمود رضا رحل عن دنيانا.. لقد أثرى فنك حياتى، سأظل دوماً أحتفظ فى قلبى باللحظات التى قضيناها معاً، سأحتفظ دوماً بذكريات دروسك وقصصك الظريفة. شكراً لمشاركتنا حب الرقص وفلكلور بلدك مصر»، كلمات باللغة الإنجليزية كتبتها الراقصة الإيطالية كيارا تشانكاريللى، لتنعى أستاذها محمود رضا على صفحتها على موقع فيس بوك، وأرفقت بها عدداً من الصور التى جمعتها به.

فى اتصال هاتفى من إيطاليا حكت «كيارا»، لـ«الوطن» عن ذكرياتها مع الفنان الراحل: «جمعتنى الأقدار بالمايسترو رضا عام 2008 عندما رقصت فى مهرجان world dance بالإسكندرية، كنت من بين راقصات فرقة سعد إسماعيل للرقص المصرى، ومن وقتها وأنا أتعاون مع الأستاذ سعد إسماعيل فى تنظيم العديد من المهرجانات فى إيطاليا باسم فرقته، وكان من بينها المهرجان الذى أُقيم فى الأكاديمية المصرية للفنون بروما عام 2012، تحت عنوان اليوبيل الذهبى لفرقة رضا».

خلال تلك السنوات الطوال نمت علاقة الصداقة بين «كيارا» والفنان الراحل وزوجته روزا: «كانت صداقة جميلة، ما زلت أتذكر النكات التى كان المايسترو يلقيها علىّ، وتعاليمه الثمينة لى فى الرقص والحياة، لم يكن فقط مايسترو فى الرقص بل كان فى المقام الأول أنثروبولوجياً فى الحياة، واسع المدارك، رحب الأفق، ولم تفتنى فرصة لزيارته ولقائه فى كل مرة أجىء فيها إلى مصر، ويحزننى أن أزور مصر ثانية دون أن أقابله».

«رضا» أثّر فى الأجيال التالية من محترفى فن الرقص، حسب «كيارا»: «علّم الأجيال التى تلته، بما فيها الجيل الذى أنتمى إليه، رقصاً رفيع المستوى يرتقى لأن يكون مكوناً ثقافياً، كل ذلك بأناقته المميزة، حيث لا يمكن أن ينكر عليه أحد كونه جنتلمان».


مواضيع متعلقة