الصوامع والمواقف العائمة.. أغرب الجراجات في العالم (صور)

07:19 م | الأحد 12 يوليو 2020

علق الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، على توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن نزع ملكيات جميع الجراجات المغلقة وغير المستغلة، قائلًا: "شوارع مصر تحولت إلى جراج كبير، والعربيات راكنة صف أول وثاني".

وأضاف "قاسم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم مقدمة برنامج "اليوم"، عبر شاشة "dmc"، أن تحويل بعض أصحاب العقارات الجراجات الخاصة بهم إلى أنشطة أخرى أمر مرفوض تمامًا.

كما كشف المستشار نادر سعد المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، تفاصيل جولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، يوم الاثنين الماضي، وتعليقه على تحول شوارع مصر لجراجات للسيارات.

وأوضح "سعد" أنه سيتم إجبار أصحاب الجراجات على فتحها واستخدامها الاستخدام المخصص لها في انتظار السيارات.

وعادة ما تكون جراجات وقوف السيارات ذات مفاهيم معمارية، ولكن مع ازدياد حجم المدن وتغير تكنولوجيا النقل، يجب إعادة تحديد دور ووظيفة مرآب السيارات.

وتستعرض "الوطن"، فيما يلي، أغرب الجراجات في العالم، وفقا لمجلة "popularmechanics".

صوامع السيارات

في مدينة فولفسبورغ الألمانية، يوجد متحفا خاصا لجراج السيارات ومهو مخصص تحديدا لسيارات "فولكس واجن"، والمتحف مكون من 20 طابقا يحتوي كل طابق على عدد من صوامع السيارات.

وعندما يريد الشخص ركوب سيارته، هناك ذراع آلية مركزية تسير فوق برج المتحف وتختار السيارة وفقا للمواصفات والكارت الذي تم إدخالها به، وتبدو صوامع جراج السيارات مثل خلية النحل.

1111 طريق لنكولن

أنشأ المهندسون المعماريون بمنطقة ميامي الأمريكية، جراج للسياران يدعى "نحت السيارة"، وهو مستوحى من تصميم ستاد "Bird's Nest" الشهير لأولمبياد بكين 2008، وبلغت تكلفته 70 مليون دولار.

وتم تصميم جراج "نحت السيارة" ليكمل ممشى المشاة على شاطيء ميامي، ويجمع بين مرآب يتسع لـ 300 سيارة ومتاجر للبيع بالتجزئة ومطعمًا على السطح يطل على المحيط في تصميم واحد من الخرسانة والزجاج.

ويتضمن كل مستوى من المبنى استخدام الضوء الطبيعي ويسمح بإطلالات على أفق ميامي.

موقف السيارات العائم

بني جراج عائم للسيارات في مدينة "أومييهوتو" بالعاصمة اليابانية طوكيو ، وهو أحد أشهر المعالم السياحية في البلد.

ويوفر إطلالات بانورامية على المدينة ويعمل كمحطة استراحة على الخط المائي - أطول نفق تحت الماء في اليابان، والذي استغرق 11.2 مليار دولار و30 عامًا لإكماله.

تم تصميم الجراج العائم على شكل بطانة الرحلات البحرية ، ولديه جميع وسائل الراحة مثل المتاجر والمقاهي والفنون العامة ، ويعدا أحد الأسباب التي تدفع الناس إلى القيادة هنا دون نية للاستمرار عبر الخط المائي.

بيت KRE

في عام 2007 ، واجه المهندس المعماري الياباني "Takuya Tsuchida" التحدي المتمثل في تصميم منزل لا يحتوي على مرآب من تسع سيارات فحسب، بل قادرًا أيضًا على عرض إحدى السيارات في غرفة المعيشة - وكل هذا كان بحاجة إلى استيعابه على 2000 قدم مربع.

وبالرغم من التحدي الصعب أكمل المهندس الياباني البناء في نجاح ليكون منزل خاصا بالسيارات، في طوكيو، وتتيح المنصة الميكانيكية لمالك المنزل تبديل سيارة لامبورغيني لسيارة أخرى باهظة الثمن، وبسبب محدودية المساحة، قام المهندس ببناء المرآب في الطابق الأرضي ووضع منطقة معيشة معيارية فوقه.

موقف سيارات يوريكا

استخدم مصمم الجرافيك أكسل بيمويلر تقنية رسم الطباشير ثلاثية الأبعاد لإنشاء مساحة وقوف السيارات المبتكرة لبرج يوريكا، أطول مبنى في مدسنة ملبورن الأسترالية.

وعن قرب، تبدو علامات اتجاه مرآب السيارات هذه مشوهة وغريبة، ولكن بتدقيق النظر تجد أن علامات الطباشير ترشد السائقون إلى المكان الذي سيقفون فيه.

مارينا سيتي

تم تصميم هذه الأبراج المتطابقة في عام 1964، لتكون ساحة بلدة صغيرة في قلب مدينة شيكاغو الأمريكية، وفي الأصل كان المجمع يحتوي على قاعة للحفلات الموسيقية ومحلات بيع بالتجزئة وحلبة للتزلج وحارات بولينج، ولكن فيما بعد تحولت إلى مواقف مبتكرة للسيارات.

الثلث السفلي من الأبراج المكونة من 65 طابقا هو مرآب سيارات متصاعد مستمر حلزوني مع مساحة 896 مركبة لكل منها.

كان المرآب مشهورًا في فيلم روائي طويل عام 1979 The Hunter ، حيث يشارك ستيف ماكوين، الذي يلعب دور صائد الجوائز، في مطاردة سيارة عالية السرعة حتى فقد للسيطرة على السيارة وتدحرج من المبنى وغرق في النهر.

مسرح ميشيغان

تم بناء مسرح ميشيغان في عام 1926، عندما كانت ديترويت مدينة مزدهرة مبنية على صناعة السيارات النامية.

واستقبلت المنحوتات الرخامية ، والثريات البلورية وأعمدة الكاتدرائية، رواد المسرح خلال هذه الأوقات المزدهرة، حيث يقع في نفس الموقع الذي بنى فيه هنري فورد سيارته الأولى، ولكنه اليوم يضم المركبات التي هي إرثه.

في عام 1976، بعد عقود من المشاكل المالية، أغلق المسرح وكان من المقرر هدمه، ومع ذلك، فإن هدم المبنى كان سيجعل المباني المجاورة غير مستقرة، لذا أنقذ المهندسون المسرح التاريخي وأزالوا الشرفة لخلق مساحة لمرآب للسيارات من ثلاثة طوابق.