بعد قرار "أردوغان" إعادة فتحها للمسلمين.. 14 معلومة عن "آيا صوفيا"

04:12 م | السبت 11 يوليو 2020

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، في قرار مثير للجدل فتح كنيسة آيا صوفيا في إسطنبول أمام المسلمين لأداء الصلاة، في أعقاب إبطال محكمة تركية وضعها الحالي كمتحف، وسط معارضة دولية كبيرة.

وكانت أعلى محكمة إدارية في تركيا، قد أصدرت الجمعة، قرارا ينزع صفة "المتحف" عن كاتدرائية "آيا صوفيا"، وهو ما يعيد الطريق أمام تحويل المنشأة التاريخية إلى مسجد مرة أخرى.

وترصد "الوطن" في هذا السياق أهم الحقائق والمعلومات عن "آيا صوفيا"

- تم بناء "آيا صوفيا" ككنيسة عام 532م وكانت أهم كنيسة لدى الإمبراطورية الرومانية الشرقية أو الإمبراطورية البيزنطية في العاصمة القسطنطينية.

- ظلت على هذه الحال، أي كنيسة، لقرابة 900 سنة أي حتى عام 1435م عندما دخلها السلطان العثماني محمد بن مراد الملقب بـ"محمد الفاتح".

- معنى آيا صوفيا الحكمة المقدسة وهي أهم كاتدرائية للإمبراطورية الرومانية الشرقية أو البيزنطية وبناها الإمبراطور قسطنطين في العاصمة القسطنطينية.

- تزعم بعض المصادر أن محمد الفاتح عندما فتح القسطنطينية عام 1435م اشترى الكنيسة من حر ماله حتى يحولها إلى مسجد دون ضغط وهي رواية شائعة لدى الأتراك.

- في المقابل يعتبر كثيرون مسألة تحويل آيا صوفيا إلى مسجد أمر عكس ما اتبعه المسلمون الأوائل والذين كفلوا حرية العبادة خلال فتوحاتهم ولم يرد أنهم قاموا أبدا بتحويل كنيسة إلى مسجد.

- استمر المسلمون يصلون في آيا صوفيا حتى قرار اتخذه مصطفى كمال أتاتورك سنة 1934 وطبق سنة 1935 بتحويل آيا صوفا إلى متحف، وهو قرار لاقى معارضة وقتها كذلك.

- يجادل البعض في مسألة آيا صوفيا بأن مساجد المسلمين في الأندلس وإشبيلية وغرناطة تحولت إلى حانات وقاعات أفراح ما يعطي مصوغا لتحويل آيا صوفيا إلى مسجد.

- ينظر إليها البعض باعتبارها ورقة انتخابية لدى "أردوغان" في ظل التراجع الحاد لشعبيته والأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد.

- "أردوغان" نفسه كان يعارض في البداية تحويل آيا صوفيا إلى مسجد وكان يقول لمن يرغبون في ذلك بأن عليهم ملء مساجد إسطنبول أولا.

- عاد "أردوغان" للحديث حول تحويل آيا صوفيا إلى مسجد منذ العام الماضي مع تراجع شعبيته والاقتراب أكثر من الانتخابات وتصاعد شوكة المعارضة.

- أحيل الأمر إلى القضاء الإداري، والبعض كان يرى أنه لا يستحق الإحالة كون آيا صوفيا وقف من الأساس للسلطان محمد بن مراد وبالتالي قرار "أتاتورك" بتحويلها إلى متحف قرار باطل من الأساس وأنه كان يجب استمرارها كمسجد.

- أيضا هناك من يرى أنه لا داعي لتحويلها إلى قرب آيا صوفيا يوجد مسجد السلطان أحمد وهو مسجد كبير يتسع لنحو ألفي مصلٍ.

- يرى كثيرون أن القرار الذي اتخذ إشارة رمزية كبيرة إلى طي صفحة "أتاتورك" الذي أسس دولة تركيا الحديثة أو تركيا ما بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية.

- تضع اليونسكو آيا صوفيا على لائحة التراث العالمي ولهذا عبرت عن أسفها حول هذا القرار.