رئيس "الريف المصري" يوضح آخر تطورات مشروع "المليون ونصف فدان"

رئيس "الريف المصري" يوضح آخر تطورات مشروع "المليون ونصف فدان"
قال المهندس عاطر حنورة، رئيس مجلس شركة تنمية الريف المصري، إن مشروع المليون ونصف المليون فدان متكامل، ويشمل إنشاء طرق وشبكات محمول لتغذية المشروع، وبعض المناطق الخدمية والصناعية، ومجتمعات سكنية وعمرانية ووحدات صحية، وتواجد شُرطي، وهذا يعني أن المشروع ليس مشروعًا للزراعة، ولكنه مشروع لإنشاء مجتمعات تعتمد على الزراعة، موضحًا أن المشروع يشمل إنشاء صناعة زراعية وهذا أمر هام، خاصة أن هذا القطاع هو الأكثر ربحية في القطاع الزراعي.
وأضاف "حنورة"، خلال حواره في برنامج "من سيزرع المليون"، الذي يُعرض على شاشة "الصحة والجمال"، أن المشروع يشمل استصلاح أراضي شاسعة في غرب المنيا ومنطقة المهرة، فضلاً عن 30 ألف فدان في سيوه مخصصة للزيتون والخيل، كما أن منطقة المهرة ستكون الامتداد الزراعي لمدينة العلمين الجديدة، الزراعات الجديدة في هذه المنطقة، وسيتم بها إنشاء منطقة إرشادية وبحثية بالتعاون مع بعض الجهات الدولة مثل منظمة الفاو، مؤكدًا أن منطقة غرب المنيا ستكون أكبر تكتل زراعي في مصر بالكامل.
"ازرع وإحنا في ضهرك".. حنورة يوجه رسالة للشباب ومنتفعي الـ1.5 مليون فدان
وأوضح أن الشركة لديها في هذه المنطقة 620 ألف فدان، وهذه المنطقة تتميز بأنها مسطحة وملوحة المياه بها قليلة، مما أدى لنجاح الكثير من الزراعات، خلاف أن النشاط الزراعي في هذه المنطقة فاخر جدًا، كما أن الشركة طرحت ما يقرب من 100 ألف فدان في غرب المنيا، وهناك الكثير من طلبات المستثمرين، لكن بسبب جائحة كورونا تعطل هذا الأمر، ومن المتوقع أن يتم تفعيل هذه الأمر خلال الفترة المقبلة.
ووجه رئيس مجلس شركة تنمية الريف المصري، رسالة للشباب المنتفعين والمستثمرين في مشروع المليون ونصف فدان: "أقول للمنتفعين بشكل عام ازرع وإحنا وراك، وأقول للشباب أرجوكم عايز تعرف أي معلومة، تواصل مع الشركة الريف المصري، واستعلم عما تريد"، فبعض الشباب يحصل على معلومات خاطئة، ومن منطلق هذه المعلومة يتصرف بشكل غير صحيح، لافتا إلى أن طلبات صغار المزارعين لن تنتهي، والشركة متفهمة هذا الأمر، معقبًا: "ازرع ونمي وبعد كده قدم طلباتك وهتشوف هنعمل إيه".
الريف المصري: النشاط الزراعي كان سند الدولة الحقيقي في أزمة كورونا
وأضاف: "البعض قام بزراعة الأرض التي حصل عليها، والبعض الآخر لم يفعل ويطالب الشركة بالكثير من الطلبات، بقول للمزارعين ازرع والدولة هتكون في ضهرك"، موضحًا أن الاستثمار الزراعي في ظل أزمة كورونا أصبح ضروريا وواعدا، لافتًا إلى أن الصناعة والنقل تأثرت بهذه الأزمة، والشيء الوحيد الذي لم يتأثر بهذه الأزمة هو النشاط الزراعي، فالزراعة تعتمد في الأساس على استقرار الملكية، ولذلك شركة الريف المصري اهتمت بهذا الأمر، من خلال توفير عقود ملكية للمستثمرين، ومن ثم الانطلاق نحو المزيد من الاستثمار.
وأشار إلى أن شركة الريف المصري قامت بالعديد من التسهيلات لكي تطمئن المستثمرين الزراعيين، وهذا أدى لزيادة رقعة الزراعة في مصر، فضلاً عن التوسع في المشاريع الثورة الحيوانية خلال فترة لا تزيد عن 6 سنوات، لافتَا إلى أن النشاط الزراعي كان السند الحقيقي في أزمة كورونا، وسيكون السند للدولة في المستقبل.