"الريف المصري الجديد" تطلق أكبر حملة لإزالة حالات وضع اليد بالعلمين

كتب: محمد أبو عمرة

"الريف المصري الجديد" تطلق أكبر حملة لإزالة حالات وضع اليد بالعلمين

"الريف المصري الجديد" تطلق أكبر حملة لإزالة حالات وضع اليد بالعلمين

في أكبر حملة لإزالة التعديات واسترداد الأراضي بمنطقة المُغرة جنوب مدينة العلمين، قامت شركة تنمية الريف المصري الجديد، بالتعاون مع محافظة مطروح ووزارة الداخلية ممثلةً في مديرية أمن مطروح، بإزالة تعديات واسترداد قطع أراضي بمساحة 2844 فدان بمنطقة المغرة، تقدر قيمتها الحالية بنحو 60 مليون جنيه.

وقال المهندس عاطر حنورة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة مشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، إن الحملة تمت بالتنسيق مع اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، وبالتعاون مع مديرية أمن مطروح، والإدارة الزراعية بالعلمين وإدارة الأملاك بمركز ومدينة العلمين.

واستمرت عمليات الإزالة واسترداد الأراضي لأكثر من 6 ساعات، تم خلالها إزالة 40 حالة تعدٍ على إجمالى مساحة تبلغ 2844.46 فدان زراعي تابعة للريف المصرى الجديد، بالإضافة إلى إزالة عدد من المبانى والآبار والأسوار الحجرية المقامة دون تقنين على مساحة 1600 متر مربع داخل أراضى مشروع المليون ونصف المليون فدان فى المُغرة، وذلك مع الحرص على عدم المساس أو التجريف لأية زراعات قائمة بهذه الأراضى.

وأكد عاطر حنورة، أن هذه الحملات الخاصة بإزالة التعديات، والتي بدأت منذ قرابة العام، وتستمر على مدار الشهور القادمة، تأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة إزالة التعديات على أملاك الدولة كافة، تعزيزاً لمبدأ سيادة القانون وتأكيداً لهيبة الدولة، بما يضمن حماية الأراضى المخصصة للمشروعات التنموية والتي تستهدف خدمة الأجيال القادمة.

ولفت "حنورة"، إلى أن الحملة استهدفت إزالة تعديات بعض واضعى اليد على الأراضى بدون زراعات بهدف الاستيلاء على الأرض و"تسقيعها" أو الانتفاع بها دون سداد الحقوق المالية للدولة، وذلك على الرغم من سلسلة الاتصالات والمخاطبات المتكررة بعلم الوصول والإنذارات القانونية التى تم توجيهها طوال الشهور الماضية للمخالفين.

كما شملت الحملة عدداً من الأراضى التى تقاعس المنتفعون بها عن تقنين وتوفيق أوضاعهم مع شركة تنمية الريف المصرى الجديد، وكذلك أراضى واضعى اليد ممن رفضوا استكمال إجراءات التقنين.

وشدد "حنورة"، على أنه لن يتم التهاون مع أي محاولة للتعدي على أراضى المشروع، مع الالتزام الكامل باسترداد حقوق الدولة دون استثناء وتنفيذ القانون على جميع المخالفات وعمليات وضع اليد على الأراضى مهما بلغ حجمها.

كما أكد رئيس "الريف المصرى الجديد"، أنه تم تعيين حراسة على الأراضى المستردة بالكامل، لمنع عودة واضعى اليد والتصدى بكل حسم لكل من تسول له نفسه التمادى فى التعدى على حق الدولة، مؤكداً على استمرار هذه الحملات على مختلف أراضى المشروع حتى الانتهاء من إزالة كافة المخالفات والتعديات، وتقنين أوضاع جميع واضعى اليد "الجادين" على أراضى الـ 1.5 مليون فدان بمختلف مواقع المشروع.

وأشار إلى أنه من المقرر إجراء موجة جديدة من الإزالات بمنطقة المُغرة قريباً، فضلاً عن القيام بحملة موسعة أخرى جديدة بمنطقة غرب المنيا، وذلك لكونهما المنطقتان اللتان تشهدان أكبر عدد من حالات وضع اليد بأراضى الريف المصرى الجديد.

ولفت عاطر حنورة إلى وجود مقرٍ دائمٍ لشركة تنمية الريف المصرى الجديد حالياً بمختلف مواقع المشروع، حيث قامت الشركة بتشكيل فرق عمل مخصصة للمتابعة من خلال صور الأقمار الصناعية، بالتعاون مع هيئة المساحة العسكرية، وذلك لرصد كافة أشكال التعديات على أراضى "الريف المصرى الجديد" بمختلف مواقعه، مع قيام الشركة باتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الجادين والمتعدين على الأراضى.

وشدد "حنورة"، على أنه سيتم الضرب بيدٍ من حديد على كل من يقوم بمخالفة القانون والتعدى على أراضى الدولة التى تم تخصيصها للمشروع بدون إتمام الإجراءات والشكل القانونى، حيث تجرى المتابعة والمرور المستمر من جانب فرق العمل على كافة المواقع لرصد المخالفات وتنفيذ القرارات الصادرة بإزالة التعديات على مختلف أراضى مشروع المليون ونصف المليون فدان.


مواضيع متعلقة