إيمي تصنع كتب "هاند ميد" لتنمية مهارات الأطفال من ذوي الهمم

إيمي تصنع كتب "هاند ميد" لتنمية مهارات الأطفال من ذوي الهمم
- كتب
- هاند ميد
- الطفل
- المكفوفين
- ذوى الاحتياجات الخاصة
- المجلس القومى لذوى الإعاقة
- معرض القاهرة الدولى للكتاب
- كتب
- هاند ميد
- الطفل
- المكفوفين
- ذوى الاحتياجات الخاصة
- المجلس القومى لذوى الإعاقة
- معرض القاهرة الدولى للكتاب
تعشق الأطفال بلا حدود، ترى أن الاستثمار الحقيقي يكون في تربيتهم، وتنمية مهاراتهم الفكرية والفنية، ليس الأطفال الأسوياء فقط، بل أيضا ذوي الهمم والمكفوفين، هكذا تبنت إيمى عواض، مشروعاً لصناعة كتب تفاعلية من مواد بسيطة مثل الخرز والصوف، ووجهت كل جهودها لتلك الفئة التي لطالما تم وضع احتياجاتها على الهامش.
"بعد ما اتخرجت من كلية السياحة والفنادق، اشتغلت مدرسة في حضانة، وبدأت اتعرف على احتياجات الأطفال في السن ده، وأهمها التعلم عن طريق اللعب، لكن بعد الجواز وإنجاب طفلين، أصبح موضوع الشغل صعب، فقعدت في البيت واستغليت وقتي في صنع مشغولات يدوية، وشوية شوية اخترت أن يكون جهدي موجه للأطفال أكتر، بناء على تجربتي في تعليم طفلتي الصغيرة، لما صنعت ليها كتاب بأيدي من مواد مش مضرة علشان تشغل وقتها".
من هنا بدأت "إيمي" الاهتمام بالأطفال من ذوي الهمم، عن طريق فكرتها التي حظت بتشجيع ودعم من المجلس القومى لشئون ذوي الاحتياجات الخاصة: "لما عملت صفحة على الفيس بوك بهدف صنع كتب تفاعلية للأطفال، وطلبت أخصائية تخاطب كتاب بمهارات معينة لذوي الاحتياجات الخاصة، بدأت اشتغل على النوعية دي من الكتب، وكل شوية أطورها، بحيث تكون الاستفادة أكبر، فمثلا الكتاب بيكون سهل تنظيفه، لا يزيد طوله عن 30 سنتيمتر، والألوان من النوع الثابت، علشان لو الأطفال وضعه في فمه مايتأثرش".
نظمت "إيمي" معرضاً للأطفال، لكنه لم يحقق نجاحاً: "وقفت تطوير شغلى واكتفيت بأني أعمل الطلبات اللي بتيجى ليا، لغاية لما شاركت فى معرض القاهرة الدولى للكتاب مع المجلس القومى لذوي الإعاقة، ولقيت إقبالا كبيرا مكنش متوقع".
كانت الفئة التالية التى استهدفتها "إيمي" هي الأطفال المكفوفين: "مريت بموقف صعب ومحزن، لما لقيت أب بيدور لبنته الكفيفة على كتاب تلعب بيه ومش لاقي، لدرجة أنه كان هيبكي لأنه عايز يفرحها، وفعلا عملت أول كتاب تفاعلي لتنمية مهارات المكفوفين، وكانت المواد المستخدمة الجوخ والخرز برضه، لكن بعتمد على الأشكال البارزة، وحلمي أن الطفل في مصر يتوجه له الاهتمام الكامل من تطوير وتنمية مهاراته لأنهم مستقبلنا".