"الوطنية للصحافة": أي حد مشي جنب مؤسسة صحفية بعد ثورة يناير كان بيتعين

كتب: شريف سليمان

"الوطنية للصحافة": أي حد مشي جنب مؤسسة صحفية بعد ثورة يناير كان بيتعين

"الوطنية للصحافة": أي حد مشي جنب مؤسسة صحفية بعد ثورة يناير كان بيتعين

قال المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن هناك أكثر من ملف يُجرى العمل عليها خلال الفترة المقبلة، مثل الديون السيادية والتجارية المتراكمة على المؤسسات الصحفية، مشيرًا إلى أنه سيبدأ من حيث انتهى مجلس الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل، مقدمة برنامج "الحياة اليوم"، عبر شاشة "الحياة": "كل المؤسسات الصحفية تعاني من مشاكل مادية، ويجب أن نعمل على استثمار  أصولها، ولا أقصد أن نبيع الأصول لكي ندفع الرواتب، وما المانع من عمل مشروع لكل المؤسسات الصحفية، لكي يدر على جميع المؤسسات".

وتابع: "بالنسبة للديون السيادية، هناك تأمينات وضرائب، بمبالغ كبيرة جدًا، وهناك أصل الدين والفوائد التي تعتبر أضعاف أصل الدين، هنقعد مع الوزارات المختصة وهنحاول نشيل الفوائد أو نقللها". 

وواصل: "المرتبات تمثل من 65% إلى 70% من الديون، خاصة بعد 25 يناير، أضيفت عمالة كبيرة جدًا، وهناك 3 قطاعات في المؤسسات الصحفية، الصحفيين، الإداريين، والمطابع، الأول 3800 صحفي، والثاني فيه 9000 شخص والمطابع حوالي 7700، أي حد كان بيمشي في شارع أي مؤسسة صحفية كان بيتعين".

وواصل: "يجب الحفاظ على الورقية بالتوازي مع الصحافة الإلكترونية، ويجب الاتجاه إلى مقالات الرأي، ولدينا قامات صحفية كبيرة جدًا يجب أن نحتضنها وأن نحافظ عليها".

وأضاف: "أتمنى إن الصحفيين يشوفوا القامات الكبيرة وصلت ازاي وتهتم بالقامات، ولما كنت رئيس مجلس إدارة كنت بشوف الصحفي الصغير عاوز يبدأ بمقالة".

وأردف: "لو ثبت وجود أي إخواني فإننا سنتخذ إجراءات ضده، وأحدث ماكينة في المؤسسات الصحفية القومية ترجع إلى عام 1999، أي منذ عام 21 عامًا، وقطع الغيار الخاصة بها لم تعد متوفرة، وبالنسبة لتكلفة تحديث الماكينات فإن الأخبار ستتكلف 30 مليون يورو، والأهرام نفس الأمر، ودرسنا عمل مطبعة لكافة المؤسسات القومية، وقد نطبع الجرائد الثلاث الأهرام والأخبار والجمهورية في وقت واحد، وهذا الأمر أفضل، فبدلًا من إضافة مطبعة لكل مؤسسة الصحفية، فإننا سنضيف مطبعة لمؤسسات الثلاثة".

وأكمل: "الرقمنة مسألة لا بد منها حتى نساير العالم، وسندعم هذا الأمر ونحاول السير في هذا الاتجاه، وغدًا سنعقد أول اجتماع للهيئة لأسباب إجرائية، ولن نتأخر عن تسمية قيادات المؤسسات الصحفية القومية".

وأتم: "بالنسبة للمعايير الجديدة، رئيس مجلس الإدارة يجب أن يكون لديه قدرة على الإبهار، ومش مشكلة إنه يبقى صحفي أو إداري، ورئيس التحرير لازم يبقى صحفي ويقدم رؤيته وبنشوف أعماله السابقة وهل يقدر يطور المحتوى الصحفي".

 


مواضيع متعلقة