"طبلية إسنا".. مشروع لإحياء تراث الصعيد

"طبلية إسنا".. مشروع لإحياء تراث الصعيد
- إسنا
- الطبلية
- المصريين
- عيد الفطر
- الصعيد
- وجبات
- السمك
- العدس
- محافظة
- الأقصر
- إسنا
- الطبلية
- المصريين
- عيد الفطر
- الصعيد
- وجبات
- السمك
- العدس
- محافظة
- الأقصر
بهدف تسليط الضوء على وجبات الطعام التى يشتهر بها الصعيد، ولا سيما مدينة "إسنا" بالأقصر، وتقديمها للأجيال الجديدة فى حلة جديدة مبهجة وشيقة، ليعرفوا تراث بلدهم، وتفرده، وينمى مشاعر الاعتزاز بها، كان سر انطلاق سلسلة فيديوهات تحت عنوان "طبلية إسنا" ضمن مشروع "إعادة اكتشاف الأصول التراثية الثقافية لمدينة إسنا".
"مشروعنا هدفه تسليط الضوء على التاريخ الملموس وغير الملموس لمدينة إسنا التى تقع جنوب محافظة الأقصر، والمتمثل في الأطعمة والوجبات التى تتميز بها المدينة، ولن يجدها الزائر في أي محافظة أخرى"، حسب محمد سلامة مسئول التسويق والاتصال بشركة "تكوين" المتخصصة في تنمية المجتمعات المتكاملة.
بدأ إنتاج الفيديوهات مع بداية الحظر، وتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعى، واعتبر "سلامة" أن توقيت بثها كان مقصودًا، بهدف استغلال مكوث المواطنين فى المنازل، فلا يقومون فقط بمشاهدة الفيديو ثم إغلاقه، بل يدفعهم إلى تجربة صنع تلك الوجبات، وذلك لإحيائها من جديد، قائلًا: "جزء من المشروع يقوم على إجراء عمليات بحث وتوثيق الحرف والملابس والأطعمة، ونحن لا نعتمد فقط على الأوراق أو الوثائق، بل شهادات الناس".
وحول الأكلات المقدمة قال، "اعتمدنا على الذهاب إلى السيدات وكبار السن، ليشرحوا لنا طرق صناعة تلك الأطعمة وسبب ظهورها، وذكرياتهم عنها، بشكل بسيط لا نتدخل فيه، فتصل الرسالة للمواطن بشكل سلس وبسيط، كأنه يجلس على الطبلية ويأكل معهم، ومنها جاءت اسم الفيديوهات طبلية إسنا، لأن الطبلية تقليد متوارث بين المصريين على أنها مكان تناول الطعام".
حتى الآن أنتج المشروع ثلاثة فيديوهات، منها "العدس الإسناوى"، "القرطم"، "السمك بالسخينة"، وفقاً لـ"سلامة": "لكل وجبة طقس محدد، فمثلاً وجبة طاجن السمك بالسخينة، يرتبط بوقفة ليلة عيد الفطر، كما أن العدس المصنوع فى إسنا يختلف تمامًا عن أي محافظة أخرى في مصر، أما القرطم، فهي وجبات الأكابر، كما وصفت إحدى السيدات، ونسعى لاستكمال تلك الفيديوهات، لأن الطعام يعد جزءا أساسيًا من تاريخ وحضارة أي بلد".