مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: أردوغان سرق 11 مليار دولار من ليبيا

كتب: حسام ابو غزالة

مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: أردوغان سرق 11 مليار دولار من ليبيا

مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: أردوغان سرق 11 مليار دولار من ليبيا

طالب الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، المجتمع الدولي والجامعة العربية، بوقف نهب الأتراك لثروات الشعب الليبي، وذلك عبر الاتفاق الشيطاني، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة الوفاق الليبية -غير الشرعية- ، فاز السراج، الذي أتاح لأردوغان سرقة 11 مليار دولار من الشعب الليبي بخلاف النفط والغاز.

وقال الدكتور عبدالرحيم علي، في بيان له منذ قليل: إنه بعد أن أسند السراج –بغير حق– للأتراك عمليات للاستيلاء على النفط والغاز الليبي، ها هو يحول ودائع ليبية تقدر بـ8 مليارات دولار من بنوك أوروبية إلى مصرف تركيا المركزي، وحسب الاتفاق المشبوه  بين السراج وأردوغان، ستستمر هذه الأموال في البنك المركزي التركي، مدة 4 سنوات، بدون أي فوائد أو تكاليف وذلك لانقاذ الليرة التركية.

وكشف رئيس المركز، عن لقاءً مشبوها جمع محافظ المصرف المركزي الليبي –غير الشرعي- بالرئيس التركي في إسطنبول الاثنين الماضي، لتسهيل حصول تركيا على تعويضات تقدر بـ3 مليارات دولار، عن عقود ومشاريع كانت موقعة مع أنقرة خلال حكم القذافي.

وقال النائب: إن محافظ البنك المركزي يتبع قانونا السلطة التشريعية متمثلة في البرلمان الليبي، وبالتالي فان هذه الزيارة وما تبعها من قرارات غير قانونية مالم يحاط البرلمان علما بها ويعتمدها.

وأوضح النائب، أن السراج يحاول عقد تحالفات مع شركات تركية في مختلف المجالات، تسهيلاً لحصول الاتراك على ثروات الشعب الليبي.

وأشار علي، إلى أن وفدا تركيا، من وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، ووزير المالية بيرات البيراق، والسفير التركي لدى ليبيا سرحان أكسن، ورئيس جهاز المخابرات التركية هاكان فيدان، وعدد من كبار مسؤولي الرئاسة والحكومة التركية، ناقشوا مؤخرا مع السراج، عودة الشركات التركية للعمل في ليبيا والاستيلاء علي ثروات الشعب الليبي.

وقال النائب، إن هذه الاتفاقيات والصفقات غير مشروعة  وهي تمثل جريمة رشوة، لضمان استمرار السراج وحكومته غير الشرعية.


مواضيع متعلقة