"مكانها مقالب القمامة".. عبد الرحيم علي: "رايتس ووتش" تمول من قطر وتركيا
"مكانها مقالب القمامة".. عبد الرحيم علي: "رايتس ووتش" تمول من قطر وتركيا
- الأمم المتحدة.
- الاخوان الارهابية
- الدولة المصرية
- السلطات التركية
- الشرق الاوسط
- المفوض السامى لحقوق الإنسان
- النظام الحاكم
- أجور
- أحداث
- أردوغان
- الأمم المتحدة.
- الاخوان الارهابية
- الدولة المصرية
- السلطات التركية
- الشرق الاوسط
- المفوض السامى لحقوق الإنسان
- النظام الحاكم
- أجور
- أحداث
- أردوغان
أكد الدكتور عبد الرحيم علي عضو مجلس النواب، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إن أي تقرير أو تصريح صادر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش" المشبوهة، مكانها الطبيعي مقالب القمامة، على حد تعبيره.
وأضاف في بيان صادر عنه، اليوم، أن العالم كله على وعي وإدراك كاملين أن هذه المنظمة مأجورة ومشبوهة وتحصل على تمويلات بملايين الدولارات من تركيا وقطر لبث الشائعات والأكاذيب والسموم ضد الدولة المصرية، متابعا: "وأكبر دليل على ذلك أنها لم تشر ولو مرة واحدة إلى الانتهاكات الفادحة التي يقترفها السلطان التركى المهووس رجب طيب أردوغان في حق الشعب التركي بشكل يومي، الأمر الذى يثير الدهشة ويطرح تساؤلات واسعة حول نهج أو ضد قطر وأمير الإرهاب والدم تميم بن حمد".
وأكمل: "لماذا تصمت هذه المنظمة المشبوهة عن انتهاكات أردوغان ضد شعبه؟ حيث بلغ إجمالي المعزولين من وظائفهم على خلفية أحداث 2016 (170372) في تركيا، موزعين منهم 17844 ضابط جيش و5335 محافظاً وإداريا و33417 شرطيا، و4463 قاضيا ومدع عام و16409 طلاب عسكريين، و8573 طلابا جامعيين و55288 مدرساً، و7220 موظفا في وزارة العدل و7249 طبيبا وموظف رعاية صحية، و3330 إماما وواعظا".
وتابع: "كما جرى عزل 22474 موظفا في منشآت قطاع خاص من وظائفهم بشكل تعسفي، وإغلاق السلطات التركية 200 منفذ إعلامي بشكل تعسفي، وحجب 100 ألف موقع إلكتروني، وأيضاً إغلاق 1719 منظمة غير حكومية وإغلاق 1284 مدرسة خاصة و15 جامعة خاصة واعتقال 159506 أشخاص، بموجب قوانين الطوارئ منذ أحداث 2016 وفقاً لبيانات المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وانتحار 60 شخصا بعد اتخاذ إجراءات تعسفية ضدهم منهم ثمانية انتحروا داخل السجون".
وأشار إلى أن تركيا تعتبر أكبر سجن للصحفيين في العالم، حيث يقبع في سجونها أكثر من 68 صحفيا معارضا لسياسات النظام الحاكم في تركيا، وفقاً للمنظمات الدولية المعنية، في حين تفيد مصادر تركية بوجود 319 صحفيا قيد الاعتقال.
وأدان بشدة سلوك منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير المهني ودعمها الصريح للإرهاب، مؤكدا أن المصريين أصبحوا على وعي وإدراك كاملين بأن هذه المنظمة مشبوهة، وأصبحت بوقا لجماعة الإخوان الإرهابية وكل تقاريرها ضد مصر مفبركة ولا أساس لها من الصحة.
